خصصت الإدارة الأميركية 53.8 مليون دولار من ميزانيتها الخاصة بالتعاون الخارجي للمغرب لعام 2005. وتشمل المساعدات جوانب التكوين العسكري، ومراقبة الحدود البحرية المغربية، ومكافحة الهجرة السرية والمخدرات.
وتم رصد 20 مليون دولار في إطار صندوق الدعم الاقتصادي لتمويل برنامج القروض الصغرى الموجهة للفئات المحتاجة في المناطق الحضرية ومشاريع السكن وبرامج التربية والصحة الأساسية في المناطق القروية.
وخصصت ميزانية 2005، التي تم تحويلها أول من أمس إلى الكونغرس، للمغرب مبلغا آخر قدره ستة ملايين دولار أدرجت في بند المساعدة على التنمية.
وفي ما يخص التعاون العسكري رصدت الميزانية 20 مليون دولار لتمويل التجهيزات بهدف تعزيز قدرات المغرب على مراقبة سواحله الشمالية وفق ما أشارت إليه وثيقة الميزانية التي تضمنت كذلك مبلغا قدره 1.8 مليون دولار موجهة للمساعدة على التكوين العسكري. كما تم رصد مبلغ 6 ملايين دولار للمساعدة على المراقبة الحدودية لتمكين المغرب على الخصوص من مواجهة مشاكل الهجرة السرية وإنتاج المخدرات والاتجار فيها.