الجهاد تعتبر حديث إسرائيل عن عزمها القيام بعملية بحرية توطئة لعدوان جديد

مقتل أحد عناصر الجبهة الديمقراطية في هجوم على قافلة للمستوطنين في جنوب غزة

TT

نفت حركة الجهاد الاسلامي مزاعم اسرائيلية حول نيتها اقامة ذراع عسكري بحري للعمل ضد اسرائيل. وتعقيبا على ما نقلته وسائل الاعلام الاسرائيلية صباح امس عن جهاز المخابرات الاسرائيلية (الشاباك) من ان «الجهاد تخطط لتنفيذ عمليات عسكرية بحرية»، قال خالد البطش، القيادي البارز في الجهاد الاسلامي ان هذه المزاعم محض افتراء. واضاف البطش في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» ان هذه المزاعم تؤسس لعدوان اسرائيلي جديد يخطط رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون للقيام به ضد ابناء الشعب الفلسطيني.

وتوقع البطش ان تكون ان هذه التسريبات مقدمة لحملة جديدة من الاغتيالات والاقتحامات. وقال انه رغم حق المقاومة في استخدام أي وسيلة لمقاومة الاحتلال، الا انه لا مجال لمنافسة اسرائيل في مجال البحر.

وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية قد نقلت عن مصدر في (الشاباك) قوله، انه بعد التحقيق مع احد عناصر الجهاد الاسلامي تبين ان هذه الحركة تخطط لاقامة ذراع عسكري بحري للعمل ضد اسرائيل. وادعى المصدر انه بعد التحقيق مع اياد عدوان، من منطقة خان يونس، المعتقل منذ اكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي تبين انه تلقى تدريبات لتنفيذ عملية بحرية.

يذكر انه سبق لحركة الجهاد ان قامت قبل عام ونصف العام بتفجير قارب بسفينة عسكرية اسرائيلية على السواحل الشمالية لقطاع غزة، وقتل في العملية اثنان من عناصر الجهاد واصيب جنديان اسرائيليان.

من ناحية ثانية، اعلنت كتائب المقاومة الوطنية ـ الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية عن مقتل احد عناصرها في اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال قرب مستوطنة نيتساريم جنوب مدينة غزة، الليلة قبل الماضية. وفي بيان صادر عنها، قالت كتائب المقاومة ان محمود سمير الدبس من سكان مخيم جباليا للاجئين، قتل اثر قيام خلية تابعة لها بمهاجمة قافلة للمستوطنين بالصواريخ المضادة للدروع والقنابل اليدوية. وأكد البيان وقوع اصابات في صفوف الجنود والمستوطنين، الا ان جيش الاحتلال نفى ذلك.