حزب الكتائب يحمل على منظمة «سوليد» ويؤكد أن مصير المفقودين اللبنانيين يعنيه أكثر منها

TT

رد حزب الكتائب اللبنانية بعنف على بيان منظمة «دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين ـ سوليد» الذي طالب بكشف مصير المفقودين والموقوفين اللبنانيين في سورية. وانتقد ما ادلى به رئيس الحزب كريم بقرادوني في حديث تلفزيوني حول هذا الملف. وقال الحزب في بيان اصدره مجلسه الاعلامي امس: «قبل ان نسوق رداً على الرد يهمنا ان نلفت الى ان هذه المنظمة ملتبسة الاهداف والادوار، وتحوطها غير علامة استفهام، وهي بمثابة «الروبوت» المسيّر عن بعد بواسطة اجهزة مشبوهة، ولا يتحرك الا عند حصول تطور نوعي ايجابي كمثل ما جرى في موضوع تبادل الاسرى اخيراً».

وجاء في البيان: «مرة اخرى نؤكد لـ«سوليد» وسواها ممن يذرفون دموع التماسيح على مصير لبنانيين، وكتائبيين، لا يعنون لهم بقدر ما يعنون لنا، ونهتم لامرهم من دون اي استغلال لآلام ذويهم ومعاناتهم، بأن عضو المكتب السياسي الرفيق بطرس خوند ليس موجوداً في السجون السورية، وان الجهود التي بذلها الحزب منذ ايام الدكتور جورج سعادة الرئيس الاسبق الراحل، وتواصلت حتى الامس القريب، واشرك فيها مسؤولين لبنانيين، اوصلت الى الاستنتاج الذي اعلن عنه رئيس الكتائب الذي لا ينتظر شهادة هؤلاء للاهتمام بمصير رفيق كان وما زال في وجدان جميع الكتائبيين الاوفياء له ولنضالاته الكبيرة وتضحياته البطولية. اما بالنسبة الى جوزيف حويس الذي توفاه الله في العام الماضي، فانه ليس كتائبياً ولا نعرف شيئاً عن ظروف توقيفه».

وتوجه الحزب «الى اعضاء هذه المنظمة المزعومة داعين اياهم سؤال اللجنة الوزارية التي شكلتها الحكومة السابقة للبحث في مصير الاسرى والمفقودين عما آلت اليه نتائج اعمالها، بدلاً من سؤال «حزب الكتائب» والتوجه اليه في قضية تعنيه بقدر ما تعني العديد من الاطراف».

وطالب البيان «بجلاء مصير جميع اللبنانيين المفقودين ومجهولي المصير» كما طالب «المسؤولين اللبنانيين ايلاء هذه القضية الاهتمام الذي تستحقه».