القوة الأميركية الجديدة في بغداد اقل تدخلا في شؤون السكان وأكثر احتراما للتقاليد الإسلامية

TT

بغداد ـ ا.ب: اعلن قائد عسكري رفيع المستوى امس ان القوات الاميركية ستراعي حرمة الاسلام وقيمه وتقلل من تدخلها في شؤون المناطق في بغداد عندما تتسلم مهمة قيادة العاصمة العراقية قوة عسكرية جديدة.

ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن العقيد مايك فورمايكه قوله ان القوة العسكرية الجديدة التي ستكلف بمهمة القيادة في بغداد في الخامس عشر من ابريل (نيسان) المقبل ترابط حالياً في فرونت هود بولاية تكساس.

واضاف انه ستنضم الى القوة وحدة اميركة موجودة في قاعدة عسكرية بالمانيا.

وشدد القائد العسكري الاميركي على تقليص عدد الجنود والدبابات والناقلات المدرعة التي سترابط في ثماني قواعد عسكرية خارج حدود العاصمة العراقية.

واكد ان القوة الجديدة ستكون اكثر تحركاً واقل تدخلاً في شؤون المناطق الآهلة بالسكان في العاصمة.

ويقود العقيد فورمايكه قوة مؤلفة من 3 آلاف فرد ترابط في قاعدة قرب مطار بغداد الدولي وتقوم بعمليات دهم وغارات حول بغداد.

واكد فورمايكه ان قواته ستصل الى العراق وهي تدرك طبيعة الثقافة العربية والتقاليد الاسلامية، وتعتزم ان تتعامل معها باحترام.

وبدلا من استخدام قوات مدرعة ثقيلة، تعد قليلة الفاعلية في مواجهة حرب العصابات التي تشنها الجماعات المسلحة الموالية للنظام المخلوع، قال مسؤولون عسكريون اميركيون ان وحدات القوة الجديدة سوف تعتمد على ناقلات عسكرية اخف واسرع حركة. واضاف «التغييرات التي اجريت تستند الى معرفتنا بما يفعله العدو».

وقال البريجادير جنرال مارك هارتلنغ ان القوات الجديدة ستواجه مهمات صعبة، ولكن التغييرات التي اجريت في طبيعة الاستعدادات سوف تؤهلها لمواجهة التحديات المتغيرة التي تفرضها العمليات العسكرية المقبلة.