10 ملايين دولار ثمنا لاعتقال الدوري و5 ملايين لاعتقال الزرقاوي

ملصق للجيش الأميركي يعرض مكافآت أخرى لاعتقال محمد يونس الأحمد وعبد الباقي السعدون

TT

بغداد ـ أ.ف.ب: وزع الجيش الاميركي في بغداد امس ملصقا يتضمن اسماء خمسة اشخاص يعتبرهم الاكثر خطورة، بينهم عزة ابراهيم الدوري والاردني ابو مصعب الزرقاوي، عارضا مكافات بقيمة 16.5 مليون دولار لمن يقدم معلومات تؤدي الى اعتقالهم.

واول المطلوبين هو عزة ابراهيم الدوري مع مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار، ويليه ابو مصعب الزرقاوي الذي اعتبره الملصق «قائد ارهابيي شبكة الزرقاوي»، وتبلغ المكافأة المعروضة لاي معلومة تسفر عن القبض عليه خمسة ملايين دولار.

ومن ثم العراقي محمد يونس الاحمد عضو القيادة القطرية لحزب البعث (مليون دولار) وعبد الباقي عبد الكريم عبد الله السعدون مسؤول مكتب ديالى العسكري في حزب البعث (250 الف دولار). والخامس على اللائحة هو معمر احمد يوسف الجابر (المعروف بمحمد الجابر او محمد التكفيري، مساعد قائد ارهابي» وخصصت مكافاة ربع مليون دولار لكل من يقدم معلومات لاعتقاله. الا ان الملصق لم يحدد جنسيته.

واوضح ان العراقيين الثلاثة «مطلوبون لتشجيعهم ومساندتهم وتوجيه الجهود ضد قوات الائتلاف ومجلس الحكم» بينما «محمد التكفيري والزرقاوي مطلوبان بتهمة تخطيط وتنسيق وتسهيل الجهود لصالح شبكة الزرقاوي الارهابية».

وابو مصعب الزرقاوي، 36 عاما، واسمه الحقيقي فضل نزال الخلايلة، لجأ الى حركة انصار الاسلام الكردية العراقية، وقد اتهمه الاميركيون بانه يشكل حلقة الوصل لاثبات وجود علاقة بين شبكة القاعدة بزعامة اسامة بن لادن والنظام العراقي السابق، قبل شهرين من اندلاع الحرب على العراق. ويتهمه الاردن بانه قد يكون العقل المدبر وراء قتل اميركي يعمل في الوكالة الاميركية للتنمية الدولية في عمان في اكتوبر (تشرين الاول) 2002، وبالوقوف وراء الاعتداء الدامي على سفارة الاردن في بغداد الصيف الماضي.

والزرقاوي الذي ينتمي الى عشيرة بني حسن، وهي من كبرى عشائر المملكة، غادر الاردن في 1999 مستفيدا من عفو قبيل الكشف عن خلية مرتبطة بالقاعدة. وفي اكتوبر 2000، حكم عليه غيابيا بالسجن 15 عاما في اطار محاكمة 28 عضوا من هذه الشبكة.

وغادر الزرقاوي الشاب منزل عائلته في الزرقاء، وهي مدينة فقيرة على بعد نحو 25 كلم شرق عمان، الى افغانستان حيث تلقى تدريبا في معسكرات القاعدة وقاتل ضد القوات السوفياتية. كما قاتل ضد القوات الاميركية خلال حملتها في افغانستان في 2001 واصيب وبترت ساقه. كما تتهمه الصحف التركية بانه امر بتنفيذ الاعتداءات ضد مصالح بريطانية في اسطنبول في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مما اسفر عن مقتل اكثر من 50 شخصا.