دمشق ـ أ.ف.ب: اعلنت النائبة البلجيكية آن ماري ليزان أمس لوكالة الصحافة الفرنسية، في اعقاب لقاء مع الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق، ان الاسد «سيزور بلجيكا فور توقيع اتفاق شراكة» مع الاتحاد الاوروبي.
وقالت ليزان التي ترأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ ان اللقاء مع الاسد تناول «آمال السلام الحالية في الشرق الاوسط والارهاب واتفاق الشراكة بين سورية والاتحاد الاوروبي وعملية تحديث» الادارة والاقتصاد التي باشرتها الحكومة السورية. وقالت ليزان التي تقوم منذ السبت بزيارة الى سورية على رأس وفد نيابي بلجيكي انها «دهشت للاهمية التي يوليها الرئيس الاسد للاتحاد الاوروبي كحليف لسورية». وتابعت «عبرنا عن املنا في ان نستقبل الاسد في بلجيكا في اسرع وقت ممكن من اجل توقيع اتفاق الشراكة». موضحة انه «سيتوجه الى بلجيكا فور توقيع اتفاق ديسمبر (كانون الاول) مفاوضات شاقة بدأت عام 1998 حول اتفاق شراكة سيتم توقيعه خلال الاشهر المقبلة. وقالت النائبة البلجيكية ان «الاوروبيين يدركون ان البند حول اسلحة الدمارالشامل يشكل صعوبة على سورية»، في اشارة الى اتفاق الشراكة الذي يتضمن اجزاء مالية واقتصادية وسياسية، فضلا عن بند حول اسلحة الدمار الشامل.
وعبرت الولايات المتحدة اخيرا عن مخاوفها بشأن حيازة سورية مثل هذه الاسلحة، واتهمت دمشق بدعم «الارهاب».