وفد أمني أميركي يزور ميناء مصريا للتأكد من سلامة الإجراءات الأمنية لمنع تسلل الإرهابيين

TT

اعلنت مصادر أميركية ان وفدا أميركيا رفيع المستوي قام امس بزياره لميناء العين السخنة المصري للتأكد من سلامة إجراءات الأمن بالميناء، وذلك في اطار الشروط التي وضعها منتدى أمن المواصلات الاقليمية لاجراءات أمن الشحن والسفن. وأوضح بيان صدر عن السفارة الأميركية بالقاهرة انه تم اختيار ميناء العين السخنة بناء على توصية من السفير الأميركي بالقاهرة ديفيد وولش لتطبيق اجراءات الأمان فيه. واضاف ان الوفد الأميركي قام بجولة في الميناء استغرقت خمس ساعات تفقد خلالها اجراءات الامان في الميناء.

واكدت المصادر ان اختيار ميناء العين السخنة يرجع الى كونه أول ميناء مصري يدار بطريقة الكترونية. ويقع الميناء على مسافة 40 كيلومترا من السويس و130 كيلومترا عن شرق القاهرة. ويتم تشغيل ميناء العين السخنة من خلال غرفة تحكم آلية تسمح بأعلى درجات الأمان في دخول السفن وخروجها. وهو بعيد عن الموانئ التقليدية التي يخشى الأميركيون من استخدامها خوفا من تسلل بعض العناصر الارهابية كما انه مؤمّن بشكل جيد. وكان منتدى أمن المواصلات الاقليمية قد بدأ أول من امس بالقاهرة بمشاركة نائب وزارة الامن الداخلي الأميركي دوغلاس برونج لشؤون أمن الموانئ، ويناقش المنتدى عدداً من الموضوعات مثل قانون الولايات المتحدة لتأمين النقل لسنة 2002، ومبادرة تأمين الحاويات، وبرنامج شراكة الجمارك والتجارة ضد الإرهاب. ومن الموضوعات الاخرى التي سيتم تغطيتها; قواعد تأمين السفن والموانئ طبقا لهيئة الملاحة الدولية ومقاييس التأمين الخاصة بهيئة الجمارك الدولية، بالإضافة الى مبادرات الحارات التجارية الآمنة والعمليات التجارية الآمنة. ويعقد المنتدى بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي ووزارات المواصلات والخارجية والتجارة الأميركية. الى ذلك، عبرت قناة السويس امس وسط حراسة أمنية مشددة حاملة طائرات أميركية ومدمرة من المجموعة القتالية للحاملة ضمن قافلة الشمال القادمة من البحر المتوسط في طريقها للخليج. وأضافت المصادر ان عددا من قاطرات الهيئة رافقت حاملة الطائرات اثناء عبورها، وانه تم اتخاذ الاجراءات الأمنية الخاصة بتأمين عبور السفن الحربية لقناة السويس، ومنها تأمين الطريق البري الموازي للقناة ومنع قوارب الصيد الصغيرة من عمليات الصيد.