توضيح من الدكتور محمد بشار الفيضي ورد من الدائرة الإعلامية لمكتب الحكيم

TT

بعث الدكتور محمد بشار الفيضي، الناطق الرسمي باسم هيئة علماء المسلمين في العراق توضيحا استدرك به ما جاء في اللقاء الذي اجرته «الشرق الأوسط» معه، إذ نسب اليه في المانشيت انه قال «ان الشيعة يخدمون القوات الاميركية».

وقال الدكتور الفيضي في رسالته «انني لم اتفوه بهذا قط، ولا يمكن لي ان افعل ذلك، فالشيعة جزء من ابناء وطننا، وفيهم خير كثير، الا انني قلت «ان الاميركيين حصلوا على مكاسب من التزام اخواننا الشيعة جانب الهدوء»، والفرق بين التعبيرين كبير. كما انني لم أعمم الوصف، حول اطلاق صفة المحررين على الاميركيين، بل قصدت هذا على بعضهم».

لذا اقتضى التنويه.. وأتمنى ان تلتزم الصحافة جانب الدقة في التعبير، لا سيما في هذه القضايا الحساسة.

من جانب آخر، نفت الدائرة الاعلامية في مكتب رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ما جاء في «الشرق الأوسط» بعددها الصادر في الحادي عشر من شهر فبراير (شباط) الجاري على لسان الدكتور الفيضي حول موقف السيد عبد العزيز الحكيم من تشكيل مجلس حكم ذي سيادة في العراق، وجاء في نفي الدائرة الاعلامية ما يلي.

نشرت صحيفة «الشرق الأوسط» في عددها الصادر بتاريخ 11 فبراير الجاري، حوارا مع الدكتور محمد بشار الفيضي الناطق الرسمي باسم هيئة علماء المسلمين في العراق نسب فيه ان سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق قوله «انه اذا تم الاتفاق على مجلس حكم ذي سيادة بمعنى ان يكون التمثيل الشيعي في المجلس القادم على ما هو عليه في المجلس الحالي او مساويا للآخرين فهذا أمر مقبول».

وبيانا للحقيقة ننفى صدور مثل هذا التصريح من قبل سماحة السيد الحكيم، ونؤكد ان سماحة السيد الحكيم دعا دوما الى ضرورة المشاركة العراقية الواسعة في الحكم المستقبلي للعراق ومن كل مكونات الشعب العراقي بعيدا عن التمايزات الطائفية او العرقية او الانتماءات السياسية، وندعو الجميع الى التثبت وتوخي الدقة في نقل تصريحات الآخرين.