عرض الرئيس اللبناني العماد اميل لحود الاوضاع العامة في البلاد والمنطقة مع زوار القصر الجمهوري امس. وتركزت المداولات على المشاورات الجارية بين دمشق وشخصيات رسمية وسياسية لبنانية باتجاه تثبيت الاستقرار في لبنان والتنسيق بين البلدين حيال الاوضاع في المنطقة، وتلك الجارية بين الاطراف اللبنانيين.
وقال وزير الاعلام اللبناني ميشال سماحة، عقب لقائه الرئيس لحود: «وضعت رئيس الجمهورية في صورة اللقاءات التي اعقدها مع مرجعيات سياسية وروحية. وكذلك في اجواء الزيارة التي قمت بها الى سورية واللقاءات مع الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد وعدد من المسؤولين السوريين، والتي تركزت على تقييم الوضع في المنطقة والتحرك الاعلامي الذي ينبغي ان يقوم به لبنان وسورية في المحافل الاقليمية والدولية لشرح موقف البلدين من التطورات». واضاف ان البحث مع الرئيس لحود تناول ايضاً الوضع السياسي الداخلي ومداولات جلسة مجلس الوزراء اول من امس والتطورات المرتقبة على هذا الصعيد.
والتقى الرئيس لحود، ايضاً، رئيس «اللقاء التشاوري» النائب قبلان عيسى الخوري الذي قال انه لمس لدى الرئيس «ايمانه وتمسكه بحق لبنان في استعادة سيادته الكاملة على كامل تراب الوطن وتمسكه بعودة آخر أسير لبناني الى ربوع لبنان». واشار عيسى الخوري الى «ان المصلحة الوطنية تقتضي تفعيل الحوار مع كل القيادات اللبنانية المؤمنة بالوفاق الوطني».
اما النائب ناصر قنديل فقال عقب لقائه الرئيس لحود انه وضعه «في اجواء التحرك والاتصالات الداخلية التي يقوم بها لجهة تأكيد الثوابت التي اظهرتها قيادة الرئيس لحود للبلاد في مواجهة الاستحقاقات الاقليمية».