نائب لبناني: لا وساطات بين بكركي ودمشق

TT

قال النائب اللبناني فيصل الداود بعد زيارته البطريرك الماروني نصر الله صفير أمس، في الصرح البطريركي ببكركي (شمال شرقي بيروت)، ان «لا وساطات بين البطريركية المارونية وسورية، بل هناك وضوح رؤية بين الاثنين». وأضاف ان «رؤية البطريرك الثاقبة في القضايا الوطنية والعربية عززت وحدة الصف اللبناني واعطته الحصانة في هذه المرحلة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط». ولفت الى «ان صرخته ضد الفساد هي بداية نأمل في ان تكون في المستقبل لبناء دولة تتمتع بالصدقية ودولة المؤسسات كما يريدها البطريرك ومحاسبة جميع المفسدين وانقاذ الوطن».

ورداً على سؤال ما اذا كان يعتبر ما يجري على خط بكركي ـ دمشق مجرد فصل اعلامي فقط، اجاب النائب داود: «لا اعتقد ان هناك وساطات بين بكركي وسورية بل هناك وضوح رؤية بين الاثنين. وهذا الوضوح سواء أكان مع البطريرك او البابا (يوحنا بولس الثاني)، تجسد بمواقفهما سواء لجهة ما يسمى صراع الحضارات التي افشلت، وبعدها جاءت مواقف البابا والبطريرك بالنسبة الى العراق وسورية ووحدة الصف اللبناني الداخلي. وعززت هذه المواقف بوضوح الرؤية التي يتمتع بها البطريرك بنظرته الى المقاومة. وهذه المواقف وحدت الصف اللبناني وعززت هذه المرجعية التي تعتبر وطنية لكل لبنان. واصبح البطريرك صفير قاسماً مشتركاً للجميع. وينتظر الجميع خطابه السياسي في كل يوم حيث يجسد آراء جميع اللبنانيين».