سوق المعدات الثقيلة في السعودية تعاني نقصا في الأيدي العاملة

TT

قدرت دراسة سعودية حديثة الفجوة في سوق العمل السعودي في مجال تشغيل المعدات الثقيلة للعام الحالي بنحو 6597 عاملا متوقعة ان ترتفع الى 10 آلاف و930 عاملا بعد عشر سنوات.

وبينما أوصت الدراسة التي أعدتها غرفة تجارة الرياض بإنشاء مركز لتدريب الشباب السعودي على تشغيل هذا النوع من المعدات في العاصمة الرياض، تجري الغرفة اتصالات حثيثة مع الصندوق السعودي لتنمية الموارد البشرية لتمويل هذا المشروع الذي تقدر تكاليفه الاستثمارية بنحو 2.7 مليون ريال (722 ألف دولار).

وتوقعت الدراسة أن يحقق هذا المركز أرباحا في العام الأول من تشغيله تصل إلى 551 ألف ريال (146.9 ألف دولار)، لترتفع تدريجيا حتى تصل إلى 1.5 مليون ريال (411.7 ألف دولار) في العام الرابع وحتى العام العاشر. فيما يبلغ متوسط الأرباح الإجمالية حوالي 1.4 مليون ريال (369.3 ألف دولار) في السنة خلال عمر المشروع الافتراضي. وحسب الدراسة أن المركز سيتم تشغيله في السنة الأولى بطاقة استيعابية لا تتجاوز الـ 50 في المائة يبلغ خلالها عدد المتدربين 210 متدربين لتكتمل طاقته القصوى في السنة الرابعة بعدد 420 متدربا، مشيرة إلى أن المشروع سيسترد رأسماله المستثمر في غضون 55 شهرا من بدء التشغيل.

وطبقا للإحصاءات العامة في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، يبلغ عدد المعاهد والمراكز الفنية الأهلية في السعودية حوالي 20424 متدربا، وان أكثر من 50.6 في المائة من إجمالي المسجلين في هذه المعاهد والمراكز يتخصصون في مجال الحاسب الآلي، فيما يلاحظ أن التخصصات الخاصة بمجال التقنية الصناعية وصيانة السيارات أو المعدات الثقيلة تمثل نسبة ضئيلة مقارنة مع التخصصات الأخرى. حيث بلغ عدد المتدربين المسجلين في المعاهد في تخصصات كهرباء سيارات وميكانيكا سيارات نحو 14 و39 متدربا على التوالي وبإجمالي 53 متدربا ويشكل هذا العدد ما نسبته 26 في المائة من إجمالي عدد المتدربين.