اليمن: عبد الله صعتر ينفي علاقته بقضية التحويلات المالية في أميركا

TT

اعتبر الشيخ عبد الله صعتر عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح اليمني وخطيب جامع الإصلاح بصنعاء ورود اسمه في مخالفات للنظام المالي الأميركي محاولة للزج به ثم ربط ذلك بالإرهاب. ونفى في ذات الوقت بصورة مطلقة أي علاقه له بتلك الحوالات المالية. وقال في تصريحات صحافية أمس «إنه في الأساس لا يحق لأي زائر أن يحمل معه مبالغ مالية من الولايات المتحدة وليس لي حساب مفتوح في أي بنك أميركي». وإزاء علاقته بنعمان المفلحي الذي يحاكم في نيويورك بتهمة تضليل عملاء المباحث الأميركية، قال صعتر إنه خلال زياراته لأميركا لم يكن المفلحي سكرتيرا أثناء تلك الرحلات وتحديدا في عام 1999، «إنما كان أصحاب المراكز والمساجد هم الذين ينظمون محاضرات وأمسيات فيها ويرسلون لي وسيلة المواصلات وسائقا لإيصالي للمكان الذي يحددونه».

ووصف الشيخ عبد الرحمن صعتر، وهو مهندس وعضو برلماني سابق عن حزب الإصلاح المعارض، الحالة الأميركية بعد هجمات 11 سبتمبر قائلا «هناك تهييج كبير داخل أميركا تجاه الإرهاب نتج عن ضخامة ما حدث للأميركيين عام 2001، وأن هذا الهياج أصبح يدفعهم لاعتبار أن كونك عربيا ومسلما فإنك في الأصل إرهابي وتحتاج إلى أدلة محددة لديهم ليقتنعوا أنك لست إرهابيا». ودعا الأميركيين للخروج من صدمتهم في أقرب وقت ليعودوا إلى وعيهم ويلتزموا بمبادئ حضارتهم وقوانينهم ودستورهم، وعلى أن يكون هذا الالتزام موجودا قبل الحديث عن مطالبة العالم بالالتزام بما يخالفونه في الوقت الراهن.

وتجاه نشاطه الخيري قال صعتر: «نحث وسنواصل حث المجتمع الإسلامي على التكافل والتناصر ودعم العمل الخيري ولن يمنعنا من ذلك مانع لأننا نثق في أهدافنا ووسائلنا وليس لنا أهداف سوى خدمة مجتمعاتنا وديننا الذي يحثنا على الخير».

وهاجم السلطات العربية وحملها جزءا من المسؤولية لما يحدث للمواطنين العرب وإنها تأثرت بالحملات الإعلامية الأميركية وانه كلما طلب العرب من هذه السلطات القيام بواجباتها في حفظ الأمن والالتزام بواجباتها القانونية والدستور، اتهمتهم بالخيانة والإرهاب وصورتهم للعالم أنهم ضد القانون.