وصف مسؤول مكاتب «مؤسسة الحرمين» في الخارج اقتحام السلطات الاميركية في الآونة الاخيرة لمكاتب المؤسسة في الولايات المتحدة ومصادرة أجهزة الكومبيوتر بعملية «كاوبوي»، مؤكداً ان العملية تمت بسبب قضية ضرائب لها اكثر من ستة اشهر. وقال المهندس سليمان البطحي، المشرف على مكاتب «مؤسسة الحرمين» في الخارج، لـ«الشرق الأوسط» ان المؤسسة عينت على ضوء العملية الاخيرة محامياً للدفاع عنها. واضاف: «رغم تزويد السلطات المعنية في الولايات المتحدة بالوثائق المطلوبة عن ضرائب مؤسسة الحرمين وعبر محاسب قانوني، فان العاملين في المؤسسة فوجئوا باقتحام مكاتبهم ومصادرة الأجهزة الالكترونية الخاصة بهم» في الآونة الاخيرة. واوضح أن تجميد حسابات المؤسسة في المصارف الأميركية جاء على خلفية قضية ضرائب وليس على اثر اتهامات بالعلاقة بالارهاب، مشيرا إلى أن السلطات الأميركية لم تكن لتنتظر كل هذه الفترة منذ هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 لتجمد حسابات المؤسسة. واعتبر ان تجميد الأرصدة مرهون بانتهاء التحقيقات بشأن قضية الضرائب. وكان المدير العام لـ«مؤسسة الحرمين» الخيرية الشيخ دباس بن محمد الدباسي قد رفض الاتهامات الاميركية للمؤسسة بأنها تمول الارهاب، وقال في بيان صحافي «ان مؤسسة الحرمين مؤسسة خيرية توعوية تقدم المساعدات للفقراء والمساكين والمحتاجين».