قوات الاحتلال في غزة تقتل عنصرا في الاستخبارات العسكرية الفلسطينية

TT

قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلية فجر امس عنصرا في الأمن الفلسطيني، شرق مخيم «البريج»، في وسط قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية فلسطينية ان اسامة يوسف مغاري من جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية قتل عندما كان موجودا في منطقة «مقبولة»، التي تتاخم الخط الفاصل بين اسرائيل والقطاع.

وقالت مصادر طبية فلسطينية ان نيران جنود الاحتلال اصابت مغاري في الصدر، وتوفي متأثرا بجراحه بعد ان منع الجنود سيارات الاسعاف من نقله للمستشفى. واتهمت الشرطة الفلسطينية جنود الاحتلال بترك مغاري ينزف ولم يسمحوا لسيارات الاسعاف بعبور الحاجز الا بعد التأكد من موته. الى ذلك نصب جيش الاحتلال على طول الخط الفاصل بين غزة واسرائيل اجهزة انذار مبكر، باستطاعتها تحديد أي شخص يقترب من الخط الفاصل من على بعد مئات الامتار. وعرضت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي أخيرا تقريرا يظهر فيه كيف يطلق جنود الاحتلال الذين يتمركزون في قاعدة عسكرية في داخل الخط الاخضر، النار على كل فلسطيني ترصده هذه الاجهزة. وعرضت القناة كيف ان احد الضباط امر جنوده باطلاق النار على فلسطيني عرضته شاشات الاجهزة، بعد رصده وهو يتبادل النكات مع زملائه.

وفي جنوب القطاع اقتحمت قوات الاحتلال فجر امس مخيم يبنا المتاخم للحدود مع مصر. وقالت مصادر الأمن الفلسطيني ان الجنود اقاموا سواتر ترابية في المنطقة الفاصلة بين المخيم والخط الحدودي قبل ان تنسحب من المنطقة. والى الجنوب من مدينة غزة، اقتحم جنود الاحتلال منطقة «الشيخ عجلين، واعتقلوا ثلاثة افراد من اسرة واحدة. واقتحم افراد وحدة شمشون المتمركزون في مستوطنة نيتساريم القريبة من المكان، منزل احمد عواد واعتقلوه وخمسة من انجاله بعد ان اجبروهم على خلع ملابسهم في الطقس البارد. وفي وقت لاحق افرجت سلطات عنهم.