في تحرك هو الاول من نوعه في تاريخ جماعة الاخوان المسلمين المحظورة، أسس القطب الاخواني البارز المحامي مختار نوح مركزا جديدا لحقوق الانسان في مصر هو «مركز أمان للدراسات الانسانية وحقوق الانسان».
وهو ثاني تحرك من نوعه لنوح منذ الإفراج عنه قبل عامين، حيث سبق له تأسيس جمعية حماية الحقوق الدستورية قبل أشهر قليلة. وكشف نوح الذي سجل مركزه قبل أسبوع واحد، عن أن أول أعمال مركزه يتمثل بتقديم بلاغ الى المجلس القومي لحقوق الانسان للتحقيق في 70 حالة مخالفة لحقوق الانسان في مصر بينها 3 حالات قتل بسبب التعذيب، ونحو 25 حالة إساءة معاملة، و40 حالة منع من الزيارة، مشيرا الى ان معظم هذه الحالات لمعتقلين سياسيين من مختلف الجماعات الاسلامية في مصر ومنها الاخوان. وأكد نوح أن تأسيس مركزه اقتصر على ثلاثة أشخاص من زملائه هم المحامي مصطفى عمر والمحامية حنان كمال، مشيرا الى انه قصر التشكيل على هذه الاسماء حتى يتحملوا مسؤولية عمل المركز الذي تأسس كشركة مدنية وليس كمنظمة اهلية مثل باقي المراكز التي تعمل في مصر. وأشار مختار نوح الذي قضى عقوبة الحبس 3 سنوات في قضية تنظيم النقابيين التي صدرت احكامها مطلع العام 2000 إلى أن غرض إنشاء مركزه الحقوقي يتلخص في محاولة تعميق فكرة حقوق الانسان في مصر، وانه سيقوم بعمل دراسات ودورات تدريبية في الدراسات الانسانية ومنها حقوق الانسان، نافيا ان يكون هدف إنشاء مركزه أي أبعاد سياسية اخرى.