دخل «مجمع المصانع المصغرة في سجن الدمام» الذي تبنته غرفة الشرقية، وساهم في إنشائه عدد من رجال الأعمال، امس مرحلة العمل الفعلي، بعد أن تمت كافة الإجراءات الأولية والاتفاقات مع المستثمرين لإقامة المصانع في المجمع.
وكان اجتماع عقد أخيرا بمقر جمعية البر في المنطقة الشرقية، وهي الجهة المكلفة إدارة وتأجير ورش المجمع، حضره الدكتور بسام بودي، نائب أمين عام الغرفة، وضم ايضا أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية، الدكتور عبد الله القاضي، ومساعد مدير عام السجون بالمنطقة الشرقية، العقيد عبد الله البوشي، إضافة إلى كل من المدير الاداري للشركة العربية للمحاور والمسابك وقطع الغيار محمد الجهني، ومدير عام مصنع كليوباترا للملابس الجاهزة، عبد الله الفايز، حيث تم خلال الاجتماع توقيع اتفاقات مع كل من الشركة العربية للمحاور والمسابك وقطع الغيار، ومصنع كيلوباترا للملابس الجاهزة، تقوم بموجبها الشركتان بتدريب وتشغيل المحكومين، بعد إقامة خطوط إنتاج لهما في المجمع.
وأوضح أمين عام الغرفة، إبراهيم بن عبد الله العليان، أن هذا المجمع الصناعي الكبير أقيم على مساحة تبلغ أكثر من 2000 متر مربع، وسيعمل به السجناء داخل السجن.
مشيرا إلى أن هذا المجمع سوف يساهم في تشغيل السجناء بعد انتهاء فترة محكوميتهم. إلى ذلك تم تسليم الورشة رقم (2/أ) للشركة العربية للمحاور والمسابك وقطع الغيار، التي تقوم بتصنيع قطع الغيار للسيارات الكبيرة والمسبوكات الحديدية وصناعة المحاور الكاملة للسيارات وتجميعها محليا.
أما الورشة رقم (3/أ) فتم تسليمها لمصنع كليوباترا للملابس الجاهزة، الذي يقوم بتصنيع الملابس الجاهزة حسب رغبة الشركات والجهات الأمنية والمدارس وغيرها.
من جهته، قدم الدكتور بودي شكره وتقديره للشركات والمصانع الوطنية التي بادرت بتلبية الدعوة والاستئجار في المجمع الصناعي مساهمة منها في دعم هذا المشروع الخيري النبيل.
داعيا رجال الأعمال إلى المسارعة والعمل على إنجاح هذا المشروع الاستثماري الخيري الذي سيسهم في توفير فرص وظيفية أكيدة للسجناء بعد إثبات جدارة وكفاءة عملهم داخل السجن.