لجنة مشتركة لفصل ممتلكات الأوقاف السنية والشيعية

TT

اكد عدنان محمد سلمان رئيس الوقف السني في العراق ان الوقفين السني والشيعي يلتقيان في خدمة المسلمين والعراق وجمع الكلمة وتوحيد الصفوف. واعتبر الاختلافات الفقهية البسيطة بينهما بانها لا ترقى الى الاحتراب والتصادم. وقال في تصريح للصحافيين امس ان لجنة مشتركة من الوقفين تقوم حاليا باجراء فصل دوائر وزارة الاوقاف السابقة للمحافظة على حقوق وقف كل منهما. واضاف ان لجنة قانونية شكلت لحصر الاملاك من العقارات التابعة للاوقاف التي استولت عليها شخصيات ومؤسسات دون ان يستبعد الاستعانة بالقضاء والشرطة لاعادة هذه الاملاك.

وافاد ان هيئة ادارة واستثمار اموال الوقف ستتولى مهمة اعادة النظر ببدلات استئجار هذه الاوقاف خلال الايام المقبلة. وطالب الجهات المسؤولة واصحاب القرار بضرورة اعادة اعمار الجوامع التي تضررت خلال الحرب واكمال بناء جامع الحضرة الكيلانية لاهميتها ومكانتها في نفوس المسلمين في العراق وخارجه. واوضح ان الوقف السني سيتابع الاجراءات الكفيلة بتحقيق ذلك وعلى مختلف المستويات، مشيرا الى ان «ابناء السنة العراقيين يفتحون الابواب ويمدون ايديهم الى اخوتهم الشيعة ابناء العراق من اجل ازالة كل ما يدعو الى الفرقة والتناحر والتصادم والحفاظ على الوحدة والمصالحة الوطنية التي نسعى اليها جميعا والالتزام بالحكمة والتعقل».