أعضاء في الكونغرس الأميركي يشيدون بعمل بوش من أجل تقوية علاقات الصداقة مع المغرب

TT

أشاد 64 عضوا في الكونغرس الأميركي بعمل الرئيس جورج بوش من أجل تقوية علاقات الصداقة بين الولايات المتحدة الأميركية والمغرب، مؤكدين على دعمه في كل القضايا المرتبطة بأمنه الوطني والاقليمي.

وذكر اعضاء الكونغرس ومن بينهم الزعماء الأساسيون بمجلس النواب في رسالة بعثوا بها إلى الرئيس الأميركي جورج بوش بمعاهدة السلم والصداقة التاريخية الموقعة بين البلدين في يوليو (تموز) 1786 والتي تشكل حتى الآن «أقدم اتفاقية ما زالت حيز التنفيذ في تاريخ الدبلوماسية الأميركية»، مسجلين أنه «خلال العقدين الماضيين لم يفتأ المغرب يبرهن على صداقته تجاه الولايات المتحدة».

وأبرز هؤلاء الأعضاء على الخصوص «الإسهامات الحيوية» للعاهل الراحل الملك الحسن الثاني في مسلسل السلام العربي ـ الإسرائيلي وكذا «الالتزام المتنامي للمغرب إزاء الديمقراطية والتعددية». وأشاروا من جهة أخرى إلى أنه تبين أن المغرب أصبح تحت قيادة الملك محمد السادس «حليفا قويا للولايات المتحدة في ما يخص الحرب ضد الإرهاب» والذي لم تهن عزيمته حتى بعد الاعتداءات المؤلمة التي وقعت بالدار البيضاء في 16 مايو الماضي.

وأكد أعضاء الكونغرس أنه في الوقت الذي يظل فيه المغرب مناصرا للحكمة والديمقراطية والتعددية في حظيرة العالم الإسلامي، يتعين على العلاقات الخاصة التي تربط الولايات المتحدة به منذ 200 عام أن تتعمق أكثر بالتوقيع على اتفاقية التبادل التجاري الحر بين البلدين، مبرزين أن هذا الاتفاق سيساهم في تعزيز الروابط التاريخية بين واشنطن والرباض في المستقبل.