دعا رئيس كتلة نواب «حزب الله» في البرلمان اللبناني النائب محمد رعد الى «اختيار الافضل والاكفأ والاكثر خدمة للناس وللمجتمع من الذين يتصدون لمهمة عضوية او رئاسة المجالس البلدية» وقال: «اما اذا اردنا ان ندعي ان فلاناً لأنه منا هو افضل من غيره فستغرق قرانا وبلداتنا في الكثير من الخلافات والمنازعات من دون ان تحصل على تنمية مطلوبة ومرجوة». واضاف: «حين نتفاهم مع حركة امل لن يكون تفاهمنا على حساب مشاركة اي من ممثلي العائلات والقوى. ولكن دعونا نجتمع لاختيار الاكفأ والاكثر ائتماناً على المال العام والحقوق العامة من بين المرشحين».
من جهته، اعرب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير الدولة طلال ارسلان عن اعتقاده «ان الانتخابات البلدية مطلب شعبي واستحقاق لا يجوز تأجيله». ورفض الخوض في موضوع تحالفات بلديات الجبل موضحاً «ان الوضع يختلف بحسب كل بلدة وقرية. ولا ضرورة لأن تكون هذه التحالفات مشابهة للتحالفات السابقة ولا مانع من التوافق مع تيارات سياسية وحزبية معارضة في بعض مناطق بعبدا وعاليه والشوف».
ورأى رئيس لجنة الادارة والعدل البرلمانية النائب مخايل ضاهر «ان للانتخابات البلدية طابعاً سياسياً لأنها تعزز الممارسة الديمقراطية» لافتاً الى وجود «توجه لدى كل الفاعلين في بيروت للمضي في التوافق المسيحي ـ الاسلامي لمراعاة ظروف كل الطوائف الموجودة في الانتخابات البلدية».
وحذر الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة من تأجيل الانتخابات البلدية. وقال: «ان محاولة تضخيم بعض الخلافات واذكائها في اماكن اخرى تظهر ان وراء الاكمة ما وراءها من نية للتذرع بهذا الجو والقول ان الانتخابات البلدية غير ممكنة خصوصاً على ابواب استحقاقي انتخابات رئاسة الجمهورية والمجلس النيابي» واضاف: «سنناضل من اجل رفع يد السياسيين عن المحاصصة في البلديات ووقف انعكاس حالة الفساد والافساد في القرى».