اكد رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» وزير التنمية الادارية في لبنان كريم بقرادوني ان الحزب ماض في استخدام «الوسائل القانونية والقضائية لمنع استخدام شعاراته واسمه» من قبل «من رفض المؤسسة الكتائبية ويريد الخروج بأنصاره الى حزب جديد».
وكان بقرادوني يشير، خلال حديث اذاعي ادلى به امس، الى الرئيس السابق للجمهورية امين الجميل الذي اختير رئيساً لـ«الحركة الاصلاحية الكتائبية» وفق بيان اصدرته الحركة الجمعة الماضي. ونظمت التعيينات «التأسيسية» للحركة الاصلاحية الكتائبية التي كانت قد عقدت مؤتمرها العام في 9 و10 و11 الشهر الماضي ونحت نتيجته منحى الانفصال عن حزب الكتائب الذي يرأسه بقرادوني وكان قد اسسه في الخمسينات من القرن الماضي النائب والوزير الراحل بيار الجميل والد الرئيس امين الجميل. وقد شهدت السنوات الاخيرة تنازعاً بين تيار آل الجميل والتيار الذي يقوده بقرادوني على الحزب الى ان انتصر الاخير وانتخب رئيساً للحزب، فاتجه الجميل ومناصروه نحو تأسيس حركة كتائبية جديدة، فيما يقود احد الرؤساء السابقين للحزب، ايلي كرامة، حركة المعارضة الكتائبية.
وقال بقرادوني في حديثه الاذاعي امس: «ان الجميل الذي قاطع الانتخابات الكتائبية الاخيرة قرر العمل على قيام حزبه وهو يجمع انصاره». واضاف: «ان الوضع القائم بين الكتائب كحزب وبين الجميل بات في حال طلاق. لنا مشروعنا باعادة بناء الكتائب، وله مشروع آخر. لكن لا يحق له الاستمرار في استخدام اسم الكتائب وشعاراتها».
واعتبر ان الجميل «سجل رفضه للمؤسسة الكتائبية ويريد الخروج بانصاره الى حزب جديد».