قالت مصادر مقربة من رغد البنت الكبرى للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين انها لم تتسلم حتى الان الرسالة التي وجهها لها والدها من معتقله كاسير حرب بواسطة منظمة الصليب الاحمر الدولية، واكد المتحدث الاعلامي في المنظمة من مكتبه في جنيف هذه المعلومات وقال، الرسالة ما تزال قيد الفحص من قبل الجهات المختصة.
وفي اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» مع المتحدث الاعلامي باسم منظمة الصليب الاحمر الدولية فيلون ويستفال في مكتبه في جنيف أمس قال ان «الرسالة مبعوثة لشخص من عائلة صدام» من غير ان يسمي الشخص الذي ستصل الرسالة اليه، مشيرا الى ان ذلك يعد من الاسرار التي لا يمكنه الافضاء بها للاعلام ولكنه قال ان من حق الشخص الذي سيتسلم الرسالة ان يتحدث عن مضمونها لوسائل الاعلام.
وأكد ويستفال ان وفدا للصليب الاحمر قد التقى الرئيس العراقي السابق صدام حسين داخل العراق من غير ان يعطي المزيد من المعلومات، وقال «اتفهم انكم في الصحافة تبحثون عن المزيد من التفاصيل لكنني لا استطيع ان اتحدث اكثر كون المسألة تتعلق بشخص حساس وهو صدام حسين ولا استطيع القول سوى اننا التقيناه في داخل العراق وانه بعث برسالة الى شخص في عائلته».
ورفض المتحدث الاعلامي لمنظمة الصليب الاحمر الدولية التحدث عن صحة صدام او عن طبيعة المكان الذي يعتقل فيه او طبيعة الملابس التي كان يرتديها، وأكد ان الرسالة حتى الان لم تصل الى الشخص المرسلة اليه كونها قيد الفحص، نافيا معرفته بموعد وصولها وقال «نحن نتعامل مع الاف الرسائل المشابهة المرسلة من اسرى الحروب في العالم ولا اعرف موعد وصول رسالة صدام حسين الى عائلته»، كما رفض التعليق على محتوى الرسالة. وقال «هذه مسألة تخص الشخص الذي سيتسلم الرسالة».