وزيرالتعليم المصري للبرلمان: صدقوني لا ضغوط والأميركيون اعترفوا بمثالية تعليمنا

TT

نفي الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم المصري وجود أي تدخلات أجنبية أو ضغوط أميركية على مصر لاجراء أي تعديل أو تغيير في المناهج التعليمية المعتمدة من الوزارة.

وقال في اجتماع عاصف للجنة التعليم بالبرلمان أمس وشهده 60 نائباً رداً على نواب الاخوان ان «الخبراء الأميركيين اعترفوا بأن مناهجنا التعليمية مثالية ولم يبدوا أي ملاحظات عليها وإنني كنت سأرد عليهم لو ذكروا غير ذلك». واضاف «لو تعرضت لأي ضغوط لجئت للبرلمان لاخباره بذلك».

كما أعلن الوزير أن الوزارة لم تصدر أي قرار بشأن خفض حصص تدريس التربية الدينية أو وقف تعيين مدرسين لذلك، مؤكداً أن الوزارة تدعم تدريس التربية الدينية بالتعاون مع الأزهر الشريف. وبالنسبة لمجانية التعليم أشار إلى أنها «حق دستوري للمصريين طبقاً للدستور ولكن من يخسر الفرص المجانية المتاحة له عليه أن يتحمل نفقات تعليمه لأننا لا نرعى الفاشلين ولكن الجادين».

وقال ان ظاهرة الدروس الخصوصية ليست قاصرة على طلاب المدارس الحكومية فقط. ولكن طلاب مدارس الـ5 نجوم الذين يدرسون مناهج الدول العظمى يحصلون أيضا على الدروس الخصوصية.

وذكر الوزير أن «تسمية المدارس واطلاق الأسماء عليها من سلطة المحليات وبالتشاور مع الوزارة، ولم يحدث أن صدرت أية قرارات بتغيير أسماء بعض المدارس إلى أسماء ذات صبغة غربية لأننا نحافظ على هويتنا الاسلامية والعربية».