واشنطن ـ أ.ف.ب: اكد البيت الابيض امس ان الولايات المتحدة لم تغير سياستها بشأن منع شركات من الدول التي عارضت الحرب على العراق من الحصول على عقود اعادة اعمار العراق بينما سمحت لها بالمشاركة في عطاءات للحصول على عقود من الباطن. ومن المتوقع ان يثير المستشار الالماني غيرهارد شرودر الذي يزور واشنطن حاليا هذه المسألة في اجتماع يعقده بالتوقيت المحلي مع الرئيس الاميركي جورج بوش. وكان شرودر من اشد المعارضين للحرب التي شنتها الولايات المتحدة على العراق في مارس (اذار) الماضي.
وصرح سكوت ماكليلان المتحدث باسم بوش للصحافيين انه «لم يجر اي تعديل» على تلك السياسة الا ان لهجته بدت تصالحية عندما قال: «لقد قلنا على الدوام ان الظروف يمكن ان تتغير» بالنسبة للبلدان التي تساعد في عراق ما بعد الحرب. واضاف «نحن نقدر تعهد المانيا بخفض ديون العراق بشكل كبير». وكانت المانيا وفرنسا وغيرها من الدول التي عارضت الحرب على العراق قد وافقت على تخفيف ديون العراق المقدرة بحوالي 120 مليار دولار والتي تقول واشنطن انها تعيق جهود اعادة استقرار وبناء البلد الذي مزقته الحرب.