قادة شيشان يتهمون الاستخبارات الروسية باستخدام الإرهاب لتصفيتهم

TT

فيما نفت روسيا علاقة اثنين من عناصر استخباراتها اعتقلتهما قطر بتهمة اغتيال الرئيس الشيشاني الاسبق سليم خان يندرباييف في الدوحة في 13 فبراير (شباط)، فان التحقيقات في قطر سلطت أضواء على اسلوب عمل «خدمة الاستخبارات الفيدرالية» الروسية «أف.أس.بي» التي خلفت جهاز الاستخبارات السوفياتي «كيه.جي.بي»، ودفعت قادة شيشان في المنفى الى تحذير الغرب من ان الاستخبارات الروسية تستخدم اساليب ارهابية لتصفيتهم ومن دون محاسبة قانونية. وقال احمد زكاييف، مبعوث المقاومة الشيشانية الى الخارج «ما قلناه عن هذه الملاحقات (في الخارج) تجاهله المجتمع الدولي ولكن ما حدث في قطر هو دليل آخر على ذلك. واضاف زكاييف من لندن حيث منح اللجوء السياسي ان جهاز «أف.أس.بي» يعمل بدون محاسبة قانونية وحذر قائلا «على اوروبا والغرب عموما أن يعرفا ما يمكن ان يؤدي اليه التعامل مع هؤلاء البلشفيين الجدد». واضاف «انهم يحاولون قتل القادة الشيشان في المنفى .. أعرف انني مدرج ايضا في قائمة المستهدفين». الى ذلك حث وكيل وزارة الخارجية الروسية الكسندر سلطانوف ان موسكو حثت الدوحة على الافراج عن الروسيين فورا والسماح لهما بالعودة الى موسكو.

واضاف «اذا اصرت السلطات القطرية على احالتهما للمحاكمة فاننا سنوفر لهما الدفاع اللازم». واضاف «قطر ستتحمل مسؤولية مستقبل علاقاتنا الثنائية». وقال ان السلطات القطرية «لم تقدم اية أدلة تدعم مزاعمها عن تورط الروسيين.. خاصة وان مثل هذه الادلة معدومة اصلا».

* خدمة: «واشنطن بوست» و«لوس انجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»