الخرطوم ـ أ.ف.ب: أفادت وكالة الأنباء السودانية أمس ان 15 متمردا من دارفور، غرب السودان، استسلموا للسلطات السودانية في اطار العفو الذي اصدره الرئيس السوداني عمر البشير إثر إعلانه نهاية العمليات العسكرية في هذه المنطقة.
وأكد وزير الصحة ولاية غرب دارفور جعفر عبد الكريم للوكالة ان 15 رجلا سلموا انفسهم للسلطات في بلدة وادي صالح في هذه الولاية. وأضاف ان مسؤولي الولاية يجرون حوارا مع «الخارجين عن القانون لاقناعهم بإلقاء السلاح والتوصل إلى حل سلمي» في دارفور حسبما أضافت الوكالة.
وأبدى عبد الكريم تفاؤله، مشددا على ان المفاوضات «ستنجح خلال الأيام المقبلة». وكان الرئيس السوداني اعلن في التاسع من الشهر الجاري ان جيشه يسيطر كليا على منطقة دارفور فارضا الحل العسكري في هذا النزاع مع المتمردين الذين نفوا ذلك. وأصدر البشير أيضا «عفوا شاملا عن كل الذين رفعوا السلاح في دارفور شريطة ان يسلموا انفسهم في أقل من شهر لأقرب مركز للشرطة».
وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر افادت صحيفة سودانية رسمية ان حاكم ولاية غرب دارفور سليمان عبد الله أعلن ان «عددا كبيرا» من المتمردين استسلموا للسلطات بعد صدور هذا العفو.