نجل أصولي مصري ينفي تنفيذه عملية انتحارية ضد دورية كندية في أفغانستان

TT

نفى عبد الله خضر نجل القيادي الاصولي عبد الرحمن الكندي الذي قتل في مداهمات وزيرستان بداية اكتوبر (تشرين الاول) الماضي، ان يكون قد نفذ عملية انتحارية ضد موكب للقوات الكندية المشاركة في حفظ السلام في افغانستان، ادت الى قتل المجند الكندي جيمي مورفي من قوات حفظ السلام «ايساف» الشهر الماضي.

وقال عبد الرحمن نجل القيادي المصري الكندي عضو جماعة «الجهاد» المصرية الذي تتهمه السلطات الاميركية بأنه ممول «القاعدة» في لقاء خاص مع محطة «سي بي سي» الكندية في مكان سري بباكستان ان وجوده على قيد الحياة هو ابرز دليل على انه لم ينفذ أي عملية انتحارية. وكانت المصادر الصحافية الكندية قد نقلت عن متحدث باسم طالبان بداية الشهر الجاري معلومات تشير الى ان منفذ العملية الانتحارية ضد جنود القوات الكندية هو نجل الأصولي المصري احمد سعيد خضر. وكان جيمي مورفي الجندي الكندي من قوات «ايساف» قد قتل على الفور لدى قيام احد الانتحاريين بتفجير نفسه في سيارة للجيش الكندي بوسط كابل، وادى الحادث الى اصابة ثلاثة جنود اخرين.

ويحتجز كريم شقيق عبد الله في إحدى المستشفيات الباكستانية من جراء اصابته في مداهمات وزيرستان التي قتل فيها والده، ويحتجز شقيقه عمر في معسكر غوانتانامو ضمن اسرى «القاعدة» وطالبان، متهما بقتل مجند اميركي من الخدمات الطبية.

وقال عبد الله في لقائه مع التلفزيون الكندي انه ليست له علاقة بالارهاب، واشار الى انه يعيش بعيدا عن عائلته خوفا من عمليات المطاردة والملاحقة، وتطرق الى تدخل رئيس الوزراء الكندي السابق لصالح والده الذي احتجز في اسلام اباد عام 1995 متهما بتفجير السفارة المصرية في اسلام اباد. واوضح انه يريد العودة الى كندا باعتباره حاملا لجنسيتها لكنه يخاف من اعتقاله في المطار.