كمبوديا تسقط تهم الإرهاب ضد مصريين من عناصر «الجماعة الإسلامية» الآسيوية

TT

بنوم بنه - أ.ب: اسقطت السلطات الكمبودية تهم الارهاب الموجهة الى خمسة من عناصر «الجماعة الاسلامية» في آسيا التي يشتبه في انها على علاقة بتنظيم «القاعدة» والمسؤولة عن اعتداء بالي، من بينهم مصريان امس. وركز محامي الدفاع في معرض دفاعه امس عن موكليه على ان كمبوديل ليس بها قانون صادر لمكافحة الارهاب. «الا ان القاضي يا سوخان امر باستمرار احتجاز المتهمين ، حتى يراجع الادعاء القضية من جديد، حيث يمكنه توجيه تهم اخرى تتناسب مع ملف الاتهام. ولم يكشف القاضي الكمبودي امس عن اسباب اسقاط تهم الارهاب، وتحديد موعد جديد للمحاكمة، او ماهية التهم الجديدة التي ستوجه الى مصريين وتايلانديين وكمبودي». وحوكم احد المصريين غيابيا ، فيما نفى المتهمون الاربعة علاقتهم بالارهاب». وحضر المحاكمة امس اثنان من عملاء المبحث الفيدرالية الاميركية. وتحتجز السلطات الكمبودية المتهمون الاربعة، بمن فيهم المصري عصام محمد خضر علي، 40 عاما، منذ مايو « ايار » الماضي. ويعتقد الادعاء الكمبودي ان المتهمين الاربعة اعضاء في المجموعة الارهابية الدولية «الجماعة الاسلامية»، وبانهم على صلة بتنظيم «القاعدة»، وانهم كانوا يخططون لحملة اعتداءات في العاصمة بنوم بنه. ويزعم الادعاء الكمبودي ان المجموعة المتهمة بالارهاب استخدمت غطاء المنظمات الاغاثية للتغطية على انشطة خلية لتنظيم «القاعدة» كانت تتلقى تمويلات عن طريق مدرسة اسلامية قرب بنوم بنه». واعتقل المتهمون الاربعة بعد حملة للشرطة الكمبودية على مدرسة ام القرى، خارج العاصمة بنوم بنه مايو الماضي. وادت حملة المداهمات الى اعتقال المصري عصام محمد خضر علي، 40 عاما، والتايلانديين عبد الحاج شيمينغ، 34 عاما، ومحمد جلال الدين مادينغ، 41 عاما، والكمبودي سامان اسماعيل، فيما هرب المصري سامي السيد الذي يحاكم حاليا غيابيا». من جهته قال كال سوفا محامي المتهمين ان الادعاء والقاضي فشلا في تفسير القانون الذي يجب ان يستخدم في محاكمة موكليه ». واضاف:

«مطالبي لم تكن كثيرة». الى ذلك قال خاي سوفيك المتحدث باسم الداخلية الكمبودية اول من امس ان خلية « ام القرى » كانت تنتظر الفرصة لتوجيه هجمات ضد اهداف ومصالح غربية».