وزير الدفاع الإيراني يزور بيروت «لتعزيز التعاون» ضد التهديدات الأميركية

TT

وصل امس الى بيروت وزير الدفاع والاسناد الايراني الاميرال علي شمخاني، في زيارة قال انها «لتعزيز التعاون» لمواجهة التهديدات الاميركية التي تتعرض لها المنطقة.

وكان في استقبال شمخاني عند نقطة الحدود اللبنانية ـ السورية في محلة المصنع نظيره اللبناني محمود حمود ووفد من الضباط اللبنانيين والسفير الايراني في بيروت مسعود الادريسي والملحق العسكري في السفارة الايرانية العميد محمد علي رحماني.

وادلى الاميرال شمخاني بتصريح مقتضب اشاد فيه بـ«جهاد الشعب اللبناني الذي استطاع التغلب على العدو الصهيوني». وقال: «ان الزيارة الى لبنان تتضمن العديد من اللقاءات والزيارات. وهي لتعزيز التعاون بين لبنان وايران لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها المنطقة تحت شعار تعميم الديمقراطية، وان التهديدات الاميركية للمنطقة بحجة مكافحة الارهاب هي بالفعل لمحاربة الاسلام الحنيف». واضاف: «ان التهديدات الاميركية لا تستهدف ايران ولبنان وسورية فحسب، انما الامة والشعب».

اما الوزير حمود فأكد على «ضرورة التعاون بين ايران ولبنان». وقال: «ان هذه الزيارة جاءت بدعوة مني. وسيلتقي الوزير الايراني رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري». واضاف حمود: «ان الغاية من الزيارة توطيد العلاقات بين وزارتي الدفاع والجيشين في البلدين. وسنعرض اموراً عدة في ظل المتغيرات الدولية التي تشهدها المنطقة، وخصوصاً ما تتعرض له فلسطين من عدوان يومي للقضاء على حق الشعب في بناء دولته. وسيتطرق الحديث خلال الزيارة الى الاحتلال الاميركي للعراق. ونحن حريصون كل الحرص على استقلال العراق واستعادته سلطته على كل اراضيه».

وسألت «الشرق الأوسط» مصدراً في وزارة الدفاع اللبنانية اذا كان شمخاني يحمل عروضاً محددة لدعم التجهيزات العسكرية للجيش اللبناني، فقال: «ان هذا الامر سيطرح في لقاء الاميرال شمخاني اليوم مع وزير الدفاع محمود حمود وقائد الجيش العماد ميشال سليمان». واوضح المصدر انه «لا يوجد اي نوع من السلاح او التجهيزات الايرانية لدى الجيش اللبناني».