لبنان يوافق على «مبدأ» الانضمام إلى تجمع مناهض لأسلحة الدمار الشامل

TT

وافق لبنان امس على «مبدأ» الانضمام الى تجمع دولي لمكافحة انتشار اسلحة الدمار الشامل، بانتظار انتهاء «التشاور حول الآليات المتبعة». وقد حمل سفيرا، فرنسا فيليب لوكورتييه والمانيا غونتر كينيس المبادرة الى وزارة الخارجية اللبنانية حيث التقيا مدير الشؤون السياسية في الوزارة السفير بطرس عساكر. وأوضح السفير لوكورتييه انه قدم ونظيره الالماني الى عساكر مبادرة تتعلق بانتشار اسلحة الدمار الشامل. وذكر ان عدداً من الدول الاوروبية في اطار الدول الصناعية الثماني الكبرى مع الاميركيين واليابان «قررت تشكيل مجموعة من الدول من اجل مكافحة انتشار تلك الاسلحة»، مبدياً أسفه لوجود «عملية تهرب، ودول لا تريد ان تحترم الشرعية الدولية وتسعى الى الحصول على هذا النوع من الاسلحة. لا بل ان هناك مجموعات ارهابية تسعى الى الحصول على اسلحة الدمار الشامل واستعمالها». وتابع لوكورتييه: «لقد شرحت هدف تجمع الدول لمكافحة انتشار اسلحة الدمار الشامل الى السلطات اللبنانية. وان هذه المبادرة بدأت تعطي نتائج من خلال تبادل المعلومات حول اعتراض السفن من دون ضجة، كذلك الطائرات والشاحنات التي يمكن ان تنقل اسلحة دمار شامل. وسألنا اذا كان لبنان مهتماً بالانضمام الى هذا الفريق من الدول وذلك تحت رعاية الامم المتحدة. وهذه المجموعة منفتحة على كل الدول الراغبة في ذلك». واوضح السفير الفرنسي ان الجواب اللبناني عن هذا الطلب «يتسم بالانفتاح نوعاً ما. ولبنان موافق على المبادئ على ان يتم التشاور حول الآليات التي ستتبع»، مشيراً الى انه تلقى والسفير الالماني «تعليمات مشتركة» من حكومتي بلديهما من اجل القيام بهذه الخطوات مع السلطات اللبنانية ووزارة الخارجية. وقال: «انا مقتنع بأنه كان بوسعنا ان نقوم بمثل هذه الخطوات برفقة السفير البريطاني او الاميركي، اذ نتشاطر جميعاً الرأي ذاته».