تقوم «الرابطة الوطنية لزعامة وشيوخ العشائر» العراقية بالاتفاق مع ابناء محافظة واسط وسلطة التحالف بتحويل دار عبد الكريم قاسم رئيس الوزارء السابق الذي قاد ثورة 14 يوليو (تموز) عام 1958، في قضاء الصويرة الى مركز ثقافي.
وقال ثامر الدليمي الامين العام للرابطة في تصريح للصحافيين «تم الحصول على الموافقات الرسمية في المسميات ذات العلاقة لغرض استذكار عبد الكريم قاسم من خلال انشاء المركز الثقافي لابناء هذه المحافظة التي رفدت العراق برجل حقيقي رفض ان تربط عيناه اثناء اعدامه على عكس صدام الذي اخرجوه من الحفرة. وقال ان الزعيم الراحل كان رجلا فوق الميول والاتجاهات والطوائف والتعددات والمذهبية وهو مؤسس الجمهورية الذي قام بسن قانون الاصلاح الزراعي وهو الذي ساعد في تشريع قانون رقم 80 الى غيرها من المسائل النفطية والتربوية، وهو الذي اخرج العراق من حلف بغداد والذي قام بتوزيع الاراضي على الفلاحين والعراقيين والدور على كثير من ابناء الشعب العراقي.
وكان عبد الكريم قاسم قد تبرع بمنزله وقطعة ارض مجاورة اشتراها لبناء مدرسة ثانوية في قضاء الصويرة، الا ان هذه المدرسة باتت الآن غير صالحة لاداء مهمتها. ومن المؤمل اعادة ترميم البناية وافتتاح المركز الثقافي فيها خلال هذه السنة.