رجال دين عراقيون يحضون على التصدي لمثيري الفتنة الطائفية

TT

دعا رجال دين عراقيون من الطائفتين السنية والشيعية الى التصدي بحزم لكل من يحاول اثارة الفتنة في هذا الوقت الصعب الذي تمر به البلاد.

وناشد الدكتور عدنان محمد سلمان رئيس الوقف السني، في بيان امس كافة المرجعيات الدينية والسياسية للوقوف بحزم ضد مثيري الفتنة، مطالبا اطياف الشعب العراقي كافة، الدينية والسياسية والعشائرية والفكرية بالتمسك بالوحدة الوطنية واستنكار اراقة دماء العراقيين ورفض كل ما يدعو الى الفرقة والاختلاف. واضاف «ادعو كل من له سلطة وارادة في حكم البلاد الى دعم قوات الشرطة والامن لتأخذ مكانها في تعقب المجرمين ومثيري الفتن ممن يستهدفون المواطن ولأي سبب كان». كما اكد انه ليس من حق أي انسان ان ينفذ حكم القتل من دون الرجوع الى القانون والقضاء. واكد الشيخ جلال الدين الصغير رئيس الوقف الشيعي استنكاره لمحاولات البعض اثارة الفتن بين ابناء البيت الواحد وقال: «السنة اذكى بكثير من ان يخدعوا بمثل هذه الافعال، والشيعة اصبر بكثير من ان يستفزوا». مشيرا الى «الشرذمة القليلة ممن حاولوا ان يجدوا لهم ملجأ في البلاد ويحاولوا اثارة الفتنة بين الاخوة. لكننا بكل اطيافنا ومذاهبنا احرص على وحدتنا من أي شيء آخر». ودعا رجال السياسة والفكر والصحافة الى اتباع صوت العقل وعدم الانجراف في منزلقات قد تؤدي الى عواقب لا تحمد عقباها ولا تجدي نفعا. وقال «نريد لابناء شعبنا ان يكونوا على قدر عال من الوعي والمسؤولية لتفادي الاخطار الكبيرة التي تهدد الجميع».