الرياض تشكل لجنتين لبحث معوقات قطاع التعليم الأهلي في المنطقة

TT

شكل الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لجنتين مكونتين من عدة جهات حكومية لدراسة المعوقات التي تقف أمام قطاع التعليم الأهلي في الرياض، وذلك بعد لقائه بأعضاء لجنة التعليم الأهلي والأمانة العامة في الغرفة التجارية الصناعة وتسمله تقريراً حول المعوقات التي تواجههم.

وجاء تشكيل اللجنتين بعد عرض من قبل أعضاء اللجنة حول صعوبة اشتراطات البناء على المرافق التعليمية التي تشكل أهم المعوقات التي تواجه قطاع التعليم الأهلي، الذين اوضحوا أنه سبق تشكيل لجنة مشتركة من لجنة الخدمات والمرافق بمجلس منطقة الرياض ولجنة التعليم الأهلي وتم التوصل الى عدد من المقترحات التي تم رفعها الى مجلس المنطقة الا أنه لم يتخذ بشأنها أي اجراء، اضافة الى المعوقات التي تقابل القطاع الأهلي لنقل كفالة المعلمات المتعاقدات على الغير.

وقال بندر عثمان الصالح رئيس لجنة التعليم الأهلي في غرفة الرياض ان اللجنة الأولى التي شكلها الأمير سلمان تضم ممثلين من قطاع التعليم الأهلي وامارة منطقة الرياض وستدرس معوقات شروط البناء مع الجهات المعنية ورفع ما يتم التوصل اليه الى مجلس المنطقة. واما اللجنة الثانية فتتكون من مدير عام الجوازات ومدير عام تعليم البنات في منطقة الرياض وممثلين من قطاع التعليم الأهلي وستدرس موضوع نقل كفالة المعلمات ورفع التوصيات التي يتم التوصل اليها من قبل المجلس. واضاف الصالح انه تم تقديم تقرير خاص للأمير سلمان حول رفع الاستثناءات للتعليم الأهلي أمام الاستثمار الأجنبي وما يواجه من معوقات.

وأكد الصالح ان لقاء اعضاء اللجنة بالأمير سلمان بادرة ليست بمستغربة عليه وهدفها التشاور والبحث في المعوقات التي تعترض طريق التعليم الأهلي والبحث في الحلول لها، مشيراً الى ان من أهداف لقاء اللجنة بالأمير سلمان هو طرح المعوقات التي تواجه القطاع الخاص وخاصة في ما يتعلق بالتعليم كونه الشريك الأساسي للتعليم الحكومي.