أكثر من ألفي سعودي يواصلون دراساتهم في لبنان منذ أحداث 11 سبتمبر وتوقعات بتضاعف العدد

TT

قال المهندس سمير كريدية رئيس منتدى الجامعات اللبنانية في الخليج «ان عدد الطلاب والطالبات السعوديين في الجامعات اللبنانية تجاوز الآن ألف و600 طالب وحوالي 400 طالبة تقريبا منذ احداث 11 سبتمبر». مشيرا الى انه من المتوقع ان يتجاوز العدد الضعف خلال العامين المقبلين. واضاف «ان تكلفة الدراسة في الجامعات اللبنانية الخاصة تتراوح ما بين 3 الاف دولار و16 الف دولار وهذه مبالغ متوسطة مقارنة بتكاليف الدراسة في اي من الدول الأوروبية او الاميركية. واغلب الطلاب والطالبات السعوديين يختصون بادارة الأعمال.

وقال المهندس كريدية «ان هناك اكثر من 6 جامعات لبنانية معتمدة لدى وزارة التعليم العالي السعودي وتشهد اقبالا كبيرا من السعوديين وشهادتها معتمدة ايضا في كل الدول الاخرى وتقدم افضل اسلوب تعليمي بل ويحظى فيها الخليجيون عموما والسعوديون خصوصا بعناية خاصة».

وحول تلك الجامعات ومدى مستواها قال المهندس كريدية «لدينا في لبنان جامعات عريقة منها الجامعة الأميركية التي يزيد عمرها على 137 عاما واليسوعية والحكمة واللبنانية والعربية التي يزيد عمرها عن 70 عاما. وكل هذه الجامعات لها ارتباط علمي عالمي يراقب جودتها وبرامجها واداء التعليم فيها وخرّجت الكثير من الطلاب الذين تفوقوا في الحقول العلمية والادبية والهندسية والتجارية والسياسية في كل انحاء العالم». وكان المهندس كريدية قد حفز خلال الملتقى السعودي ـ اللبناني الذي عقد بالرياض قبل ايام بعنوان «التحصيل الجامعي في لبنان» الشباب السعودي لمواصلة دراسته في الجامعات اللبنانية واستعرض مزايا الدراسة في لبنان وكونها تتم وسط محيط عربي محافظ ينفتح على الثقافات الشرقية والغربية في آن واحد. وقال كريدية «ان لبنان كان في السابق مقصدا للسعوديين ولكن الحرب اثرت على ذلك والان بدأت العودة إليه، مشيرا الى ان مستوى التعليم فيه لم يتأثر بالحرب بل ظل محافظا على مستواه».