ميلوشيفيتش يطلب شرودر وبلير وشيراك وأنان للشهادة

TT

قال دارغليوب أميانوفيتش المستشار القانوني للرئيس اليوغوسلافي الاسبق سلوبودان ميلوشيفيتش، ان الاخير اعد ملف الدفاع بعد انتهاء الاستماع الى مرافعات الادعاء والشهود، التي استمرت اكثر من سنتين (بدأت في 12 فبراير شباط 2002)، وشهدت احضار 298 شاهدا من بينهم رؤساء ووزراء خارجية على رأسهم الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون، والرئيس الكرواتي ستيبان ميسيتش ووزيرة الخارجية الاميركية سابقا مادلين أولبرايت، والمبعوث الدولي السابق في البوسنة كارل بيلت، وممثل الولايات المتحدة في الامم المتحدة ومهندس اتفاقية دايتون ريتشارد هولبروك.

ونفى أميانوفيتش وجود تغيير في استراتيجية المحكمة بعد استقالة رئيسها ريتشارد ماي لأسباب صحية، وقال «استراتيجية ميلوشيفيتش في الدفاع لم تتغير بعد تقدم القاضي ريتشارد ماي باستقالته، الا انه لن يكون بمفرده داخل المحكمة».

وأشار إلى ان «هناك ثلاثة من المستشارين القانونيين سيكونون بجانب ميلوشيفيتش اثناء الدفاع، كما خصصت المحكمة مكانا له للتشاور مع مستشاريه داخل المحكمة فيه هاتف وحاسب آلي واجهزة الكترونية تساعده على الاتصال بالشهود.

ولم يستبعد مستشار الرئيس اليوغوسلافي السابق دعوة مسؤولين في حلف شمال الاطلسي للشهادة في القضية، الا انه اكد رغبة ميلوشيفيتش في دعوة سياسيين للشهادة من بينهم المستشار الالماني غيرهارد شرودر، ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير، والرئيس الفرنسي جاك شيراك، والامين العام للامم المتحدة كوفي انان.

وسيكون أمام ميلوشيفيتش 90 يوما لاعداد دفاعه بدل سنتين كان قد طالب بها لاعداد دفاعه. وسيتحتم عليه الاجابة على 60 نقطة وضعها الادعاء بمحكمة لاهاي لجرائم الحرب في يوغوسلافيا، تتعلق بجرائم حرب، وجرائم ضد الانسانية، في كل من كرواتيا وكوسوفو والبوسنة. كما سيتوجب على ميلوشيفيتش قراءة 60 الف صفحة والاطلاع على الف شريط فيديو ومسجل تتعلق بقضيته، وهو ما دفع مستشاريه ومحاميه الى الطلب من المحكمة ثانية مراجعة الفترة التي حددتها للاطلاع على الوثائق المعروضة في القضية.