قادة من قوات التحالف السودانية المعارضة يتهمون زعيمهم بإجراء اتصالات سرية مع الخرطوم

TT

شن المسؤول السياسي لقوات التحالف السودانية المعارضة أمس هجوما عنيفا على قائد التنظيم العميد عبد العزيز خالد واتهمه بإجراء اتصالات سرية مع الحكومة السودانية والالتقاء بمسؤولين حكوميين من دون علم قوات التحالف والخروج عن الخط السياسي لقوات التحالف والتجمع الوطني الديمقراطي وقوى السودان الجديد.

وقال رئيس الدائرة السياسية الدكتور تيسير محمد أحمد «إن السفارة السودانية في أسمرة تقوم بعمليات التنسيق بين عبد العزيز خالد والحكومة السودانية وانه ما زال يبحث عن دولة وسيطة تقوم بدور الوساطة مع النظام».

واعتبر رئيس الدائرة السياسية قرار فصله مع مجموعة أخرى من قيادات التحالف ومقاتليه قرارا مرفوضا ولاغيا ويعد اختراقا لمؤسسة التحالف وقال: «لا يمكن لأي شخص أن يفصل أعضاء التحالف إلا من خلال قرارات ولوائح ونظم المؤسسة نفسها، وأن قرار الفصل تأكيد على عدم المؤسسية وعدم التزام عبد العزيز خالد بالعمل المؤسسي».

وأشار إلى أن الصراع المحتدم في صفوف التحالف انحصر بين تيارين أحدهما مع المؤسسة وتيار آخر يقف ضدها ويقوده عبد العزيز خالد.

وقال «إن التيار الواقف ضد المؤسسة غير ملتزم بالخط السياسي لقوات التحالف والتجمع الوطني الديمقراطي وقوى السودان الجديد وتنكر لكافة المواثيق والعهود».

وكان قائد التنظيم قد أصدر أول من أمس قرارا بفصل عدد من قيادات ومقاتلي حزبه في خضم الصراع المحتدم الذي وصل إلى ذروته وبات يهدد بانهيار التنظيم.

وتقول مصادر مطلعة «إن المجموعة المناوئة تطالب بضرورة عقد مؤتمر طارئ في غضون أقل من أسبوعين لاتخاذ قرارات متشددة ضد قائد التنظيم نفسه».