تقوم «اللجنة الكردية المشتركة لإحياء ذكرى حلبجة والانفال» بتنظيم امسية في جامعة الدراسات الشرقية والافريقية في لندن يوم 14 مارس (آذار) الجاري، لإحياء الذكرى السادسة عشرة على مجزرة حلبجة وحملات الانفال التي راح ضحيتها اكثر من 180 كرديا على يد نظام صدام حسين.
وقالت اللجنة ان ذكرى مجزرة حلبجة التي نفذت يوم 16 مارس عام 1988 يجب ان تتحول الى يوم عالمي لادانة استخدام الاسلحة الكيميائية. ويشارك في الامسية عدد من الخبراء والاكاديميين بينهم هيلين بامبر راعية «المؤسسة الطبية» الخيرية، والبروفيسور كيفين بويل رئيس مركز حقوق الإنسان في جامعة اسيكس، وشورش حاجي الباحث والأكاديمي، وغوين روبرت الصحافية والمنتجة التلفزيونية، والبروفيسور دلاور علاء الدين الأكاديمي والباحث في المركز الطبي الملكي في نوتنغهام، وسامي رمضاني المحاضر في الدراسات الاجتماعية في جامعة لندن وكوشر علي احدى الناجيات من المجزرة.
وقالت اللجنة، التي تتلقى الدعم من شركة «بي ـ بلان لأنظمة المعومات»، ان الأمسية التي ستتواصل لأربع ساعات بين الساعة الواحدة والخامسة من بعد ظهر يوم 14 مارس، سوف تتضمن مناقشات وعرضا للموسيقى التقليدية الكردية يؤديه العازفان حسين زهاوي وتارا الجاف، فضلا عن معرض للصور الفوتوغرافية حول المجزرة.