قلق منظمات سويسرية على مصير تبرعاتها بعد عملية سطو الاحتلال على بنوك رام الله

TT

جنيف ـ وكالات: أعربت منظمات غير حكومية سويسرية تتعامل مع المصرف العربي عن قلقها على مصير تبرعاتها للفلسطينيين والجهات التي شملها التبرع إثر مصادرة قوات الاحتلال الاسرائيلي وثائق وأجهزة كومبيوتر وعدة ملايين من الدولارات خلال غارتها على المصارف الفلسطينية ومن بينها البنك العربي.

والمنظمات المعنية هي: منظمة «المساعدة السويسرية الصحية للفلسطينيين» و«صندوق من أجل فلسطين» و«رابطة الفلسطينيين في سويسرا»، وجميعها منظمات سويسرية تتعامل مع البنك العربي لنقل الأموال المتبرع بها في سويسرا للضفة الغربية وقطاع غزة.

وتعتبر المنظمة الأولى من أهم المنظمات وأكثرها تعرضا لهجمات وتشكيك الجمعيات اليهودية. وكانت سويسرا قد رفضت في العام الماضي طلبا تقدمت به وزارة العدل الأميركية لإيقاف نشاط هذه المنظمة وإخضاعها للمساءلة بدعوى دعمها للإرهاب. وقالت سعيدة كيلر مصيحلي المسؤولة عن منظمة «صندوق من أجل فلسطين» إن فرعها ببلدة البيرة في فلسطين «إنعاش الأسرة» يملك حسابا مصرفيا في البنك العربي مخصصاً لتمويل الأيتام الفلسطينيين. وأضافت أن البنك العربي يمثل القناة الوحيدة للمنظمات غير الحكومية لإيصال الأموال للفلسطينيين لامتلاكه فروعا في سويسرا والبلدان الأوروبية. وأوضحت أن المصرف العربي، شأنه شأن كافة المصارف الدولية يخضع لرقابة صارمة حول المستفيدين من حساباته مما يجعل من المستحيل أن يقوم بتمويل جهات مشكوك فيها.