هامبورغ الألمانية خاضت انتخابات مهمة

TT

هامبورغ (المانيا) ـ وكالات الأنباء: اقترعت ولاية هامبورغ الالمانية في انتخابات مهمة يواجه فيها حزب المستشار غيرهارد شرودر أسوأ نتيجة منذ الحرب العالمية الثانية وسط تزايد الغضب العام نتيجة خفض الانفاق على الرعاية الاجتماعية.

وفتحت مراكز الاقتراع في المدينة، الواقعة بشمال البلاد وهي ثاني أكبر المدن الالمانية، الساعة الثامنة صباحا وأغلقت السادسة مساء. وأظهرت استطلاعات حصول الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي ينتمي اليه شرودر على أقل من 25 في المائة من الاصوات وهو ما يقل عما حصل عليه الحزب الديمقراطي المسيحي بنحو 20 نقطة. ويكافح الحزب الديمقراطي الاشتراكي لتجنب هزيمة منكرة في معقله السابق في هامبورغ تفاديا لمزيد من الانخفاض في الروح المعنوية داخل الحزب.

واذا تراجع مركز الحزب كثيرا في هامبورغ فسيذكي ذلك تكهنات بأن شرودر سيتخلى عن برنامج خفض الانفاق على الرعاية الاجتماعية واصلاح سوق العمل لاستمالة الناخبين. وقد يؤدي ذلك أيضا الى تعديل وزاري طال توقعه في برلين لمنح الحكومة دفعة جديدة.

ولكن استطلاعات رأي محلية تشير الى أنه بالرغم من الخسائر المتوقع أن يمنى بها الحزب الديمقراطي الاشتراكي، فقد يعود الى السلطة في هامبورغ بمساعدة حزب الخضر شريكه في الحكومة الائتلافية الاتحادية. وسيعني هذا منح حزب شرودر دفعة معنوية في مستهل موسم سباق الانتخابات العام الحالي.

وأوضح أحدث استطلاع للرأي أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب الخضر سيحصلان على 44 في المائة وهو ما يوازي تقريبا النسبة التي حصل عليها الحزب الديمقراطي المسيحي الذي يتزعمه اوله فون بويست.