كاي يدعو بوش إلى «الاعتراف بالخطأ» حول أسلحة العراق المحظورة

TT

لندن - ا.ف. ب: دعا رئيس فريق الخبراء الاميركيين الذي كلف البحث عن اسلحة الدمار الشامل في العراق ديفيد كاي، الرئيس الاميركي جورج بوش الى الاعتراف صراحة بانه اخطأ بشأن وجود اسلحة دمار شامل في العراق.

واوضح كاي الذي استقال من مهمته (في مقابلة نشرتها امس صحيفة «الغارديان» البريطانية «كنت دائما على اقتناع وما زلت ان العراق لم يكن يملك اسلحة دمار شامل عندما بدأت الحرب».

وقال ان «على بوش ان يقول اخطأنا». واضاف كاي «عندما لا تقول انك اخطأت فان ذلك يؤدي الى الاعتقاد عموما بانك تلاعبت بمعلومات الاستخبارات وانك فعلت ذلك لهدف خفي».

وقال ايضا «اعتقد اننا في الاستخبارات فقدنا كل مصداقية وفي المرة المقبلة عندما نصرخ محذرين من الحريق فان الناس سيشكون فعلا في ان هناك حريقا».

وكانت ادارة بوش بررت الحرب على العراق في مارس ( اذار) 2003 بوجود اسلحة دمار شامل لدى النظام العراقي يمكن ان يستخدمها ضد جيرانه في الشرق الاوسط او ضد الولايات المتحدة.

واعلن ديفيد كاي امام لجنة برلمانية اميركية في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي ان اسلحة الدمار الشامل العراقية «غير موجودة». وقال «تبين لنا اننا كنا مخطئين».

وقد بدأت واشنطن ولندن تحقيقا مستقلا لمعرفة ما اذا كانت المعلومات الاستخبارية قد ضخمت بشأن اسلحة العراق لتبرير الحرب.