اكد الجنرال جون أبي زيد قائد القيادة المركزية الاميركية المسؤولة عن القوات الموجودة في العراق امس ان الولايات المتحدة تمتلك «معلومات استخباراتية واضحة» تشير الى وجود علاقة بين الاصولي الأردني المتطرف أبو مصعب الزرقاوي وتفجيرات كربلاء والكاظمية أول من أمس، كما تمتلك معلومات استخباراتية أخرى تربط ما بين الزرقاوي واجهزة الاستخبارات العراقية السابقة.
وقال أبي زيد في شهادة امام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الاميركي ان «لدينا معلومات استخباراتية واضحة تربط ما بين الزرقاوي وهذا الهجوم». وأضاف «كما ان لدينا معلومات استخباراتية تظهر ان هناك بعض الصلات بين الزرقاوي وعناصر من النظام السابق وبالاخص أجهزة الاستخبارات العراقية».
وأكد ان الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية تشير الى ان المهاجمين كانوا يستهدفون شخصيات شيعية بارزة الا ان عملية مداهمة نفذتها قوات العمليات الخاصة الاميركية على عدد من رجال الزرقاوي في الليلة التي سبقت التفجيرات ربما حالت دون وقوع خسائر اكبر في الارواح.
وفي بغداد أعلن الحاكم المدني الاميركي في العراق بول بريمر أمس عن تعزيز مكثف للتدابير الامنية على الحدود. وقال انه تم تخصيص 60 مليون دولار لتشديد الاجراءات الامنية على الحدود العراقية، كما سيتم نشر مئات العربات الاضافية ورجال الامن على الحدود.
الى ذلك اعلن رئيس مجلس الحكم العراقي محمد بحر العلوم في مؤتمر صحافي أمس ان عدد ضحايا الاعتداءات ارتفع الى 271 قتيلا.