نابلس ـ أ.ف.ب: تمسك رئيس بلدية نابلس في الضفة الغربية غسان الشكعة باستقالته رغم رفض الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والحكومة لها. وقال الشكعة لوكالة الصحافة الفرنسية انه لا يزال عازما على ترك اجراءات صارمة لاحلال الامن والنظام في نابلس.
واضاف الشكعة (اول من امس) «رفض عرفات والحكومة استقالتي»، موضحا انها لا تزال قائمة، واستطرد انه قد يغير رأيه «اذا تبين انهم (في السلطة) جادون، فقد اعيد النظر بموقفي، لكني في الوقت الراهن اتمسك باستقالتي». ورأى ان السلطة الفلسطينية يجب ان تبحث في الفوضى الامنية السائدة في المدينة «وايجاد حل لهذه المشكلة».
وفي معرض قوله مجددا ان نابلس ضحية «عصابات» و«مجموعات مسلحة»، اكد الشكعة انه لا يمكن ان ينسب هذا الوضع الى الاحتلال الاسرائيلي فقط. واشار الى ان ما بين ثلاثة آلاف واربعة آلاف عنصر من مختلف الاجهزة الامنية الفلسطينية متمركزون في نابلس، داعيا السلطة الفلسطينية الى اعتماد الفرز في هذه الاجهزة. وقال «ينبغي اقالة كل من لا يتمتع بالكفاءة».