اكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع ايفر كابلين ان القوات البريطانية ارادت اعطاء الحرية الكاملة للشعب العراقي لممارسة شعائره الدينية من دون ان تتدخل، «لكن الارهابيين استغلوا الظروف وارتكبوا جرائمهم في كربلاء وبغداد.
وكان كابلين يرد على اسئلة الصحافيين في الكويت مساء امس حول عتب القيادات الشعبية التي استفسرت عن دور القوات البريطانية. واعرب كابلين عن الاسف للاحداث واكد ان «تلك الاحداث المؤسفة جدا لن تعيق جهود اعمار العراق».
ورفض المسؤول البريطاني تحميل اي جهة مسؤولية التفجيرات التي وقعت في عاشوراء. واكد ان الجميع بانتظار نتائج التحقيقات التي باشرت بها قوات التحالف مع الشرطة العراقية.
وحول احتمال تأثير الاحداث على قرار تسليم قوات التحالف السلطة الى العراقيين اوضح كابلين «اننا سنبذل جهدنا لتحقيق موعد 30 يونيو (حزيران) لنقل السلطة وهو حدث مهم جدا للعراقيين».
يذكر ان الوزير البريطاني الذي زار قوات بلاده في جنوب العراق التقى في الكويت وكيل وزارة الدفاع الكويتي.