تتصدر محاور التسويق والإدارة والحكومة الإلكترونية بجانب التعليم والتدريب عن بعد، أهم الموضوعات التي سيناقشها الملتقى الإداري الثاني، الذي تقيمه الجمعية السعودية للإدارة في يومي 7و8 من الشهر الجاري، في الرياض تحت عنوان «الإدارة والمتغيرات العالمية الجديدة».
ويجيء هذا الملتقى ضمن تحركات واضحة تقوم بها السعودية في سعيها للإصلاحات التي طالت مختلف المجالات، إذ تتصدر الإدارة إحدى المجالات التي ترغب المملكة في تغيير مفاهيمها التي باتت قديمة وغير مجدية خاصة في ظل سعي دؤوب تقوم به للتشجيع في جوانب التقنية والاتصالات والمعلومات على خلفية المؤتمر الدولي في الاتصالات وتقنية المعلومات، الذي كان افتتحه نائب أمير منطقة الرياض والذي أكد في كلمة له حرص بلاده للتحرك السريع للتحول لمجتمع معلوماتي.
وركزت المحاور الرئيسية لهذا المنتدى على ضرورة التحول إلى المعاملات الإلكترونية سواء الإدارية أو التجارية في خطوة تلمح إلى رغبة جادة في التخلي عن المعاملات الورقية السائدة في التداولات الحكومية الرسمية والتطلع نحو «مكننة» جميع الأعمال المكتبية.
ويتصدر محاور الملتقى، الذي ينتظر أن يرعاه الدكتورخالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي السعودي، موضوع «الإدارة الإلكترونية»، ويقدم في الجلسة الأولى المهندس رأفت عبد الباقي رضوان رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري أولى ورقات العمل بمشاركة الدكتورة نادية أيوب من جامعة الملك سعود، والدكتور محمد حسن مفتي مدير مستشفى قوى الأمن. وفي الجلسة الثانية يلقي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة ورقته التي تتحدث عن تجربة الهيئة العليا للسياحة، برئاسة أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض حسين بن عبد الرحمن العذل.
وفي المحور الثاني سيناقش المشاركون قضية «التسويق الإلكتروني»، حيث يناقش الدكتور عبد القادر محمد عبد القادر الأستاذ في كلية العلوم الإدارية والتخطيط بجامعة الملك فيصل موضوع «دور الانترنت في التسويق المباشر بين منشآت الأعمال» فيما يتناول نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الحاسبات السعودية الدكتور إبراهيم عبد الله الخراشي موضوع «تقنيات التسويق الإلكتروني». وسيعرض الدكتور عمرو أبو اليمين عبد الغني من جامعة الملك سعود الإسلامية فرص وتحديات التسويق الالكتروني في ظل الاتجاه نحو العولمة، وسيتولى الدكتور مجدي محمد محمود طايل من جامعة الملك سعود شرح توظيف التسويق الإلكتروني كأداة للتميز بمنظمات الأعمال.
وتتضمن الجلسة الرابعة حلقة نقاش حول واقع الإدارة الإلكترونية في السعودية ويشارك فيها الدكتور عبد الله إبراهيم المعجل وكيل وزارة التعليم العالي للعلاقات الثقافية، والدكتور خالد السبتي، والدكتور محمد سعود البدر، وغيداء الجريفاني، والدكتور محمد السديري. ويخصص المحور الثالث الذي سيقام خلال اليوم الثاني من المؤتمر للحديث عن التدريب والتعليم عن بعد إذ تتولى الدكتورة نورة أبا الخيل من جامعة الملك سعود موضوع «التعليم عن بعد»، يشاركها كل من الدكتور محمد يوسف عفيفي من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بورقة عنوانها «التعليم عن بعد الحاجة إليه وكيفية تطبيقه»، والدكتورة جواهر قناديلي من جامعة أم القرى بمكة المكرمة بورقة: «التدريب والتعليم عن بعد باستخدام الإدارة الإلكترونية»، والدكتور عيسى علي محمد الملا من وزارة التعليم العالي بورقة: «الأساليب الحديثة في الإدارة». وسيكون المحور الرئيسي الرابع حول «التجارب العربية والعالمية الرائدة» حيث سيقدم سالم بن خميس الشاعر مدير الخدمات الإلكترونية بحكومة دبي الإلكترونية «تجربة حكومة دبي» فيما يروي أحمد بن عبد اللطيف البحر الوكيل المساعد لشؤون الخدمة المدنية بمملكة البحرين تجربة ديوان الخدمة المدنية بمملكة البحرين حول تطبيق أنظمة الجودة في القطاع العام... الصعوبات والمردود، وأمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض حسين بن عبد الرحمن العذل عن «تجربة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض»، وصلاح محمد الزامل من الشركة السعودية للكهرباء بالمنطقة الشرقية عن «تجربة شركة الكهرباء بالمنطقة الشرقية في التطوير باستخدام قابس الجدارات».
وستكون الحكومة الإلكترونية المحور الخامس في الملتقى حيث يتولى الدكتور عبد الله إبراهيم المعجل وكيل وزارة التعليم العالي للعلاقات الثقافية الحديث عن «الحكومة الرقمية: ثقافة التطوير والتغير» فيما سيناقش الدكتور سالم سعيد القحطاني أستاذ الإدارة العامة المشارك بجامعة الملك سعود ورقة عمل بعنوان: «مستقبل تطبيق الحكومة الإلكترونية في المملكة - وجهة نظر إدارية».
المحور السادس في الملتقى سيكون عن التوجهات الإدارية الحديثة يرويها من وزارة العدل عبد العزيز عبد الرحمن الحسن، والمنهدس عبد القادر حسن قابل، ومحمود السر محمد طه، والدكتور سلطان بخاري.