مواقف كيري حول السياسة الخارجية

TT

واشنطن ـ أ. ف. ب: عبر جون كيري، الذي اصبح عمليا مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، عن مواقف عدة في السياسة الخارجية. وفي ما يلي تصريحات ادلى بها في هذا الشأن:

* الشرق الأوسط: في الايام الاولى لرئاستي سأعين سفيرا رئاسيا لعملية السلام يقدم تقاريره مباشرة الي والى وزير الخارجية. سأعين ايضا موفدا خاصا رئاسيا للعالم الاسلامي يسعى الى تعزيز الاسلام المعتدل وايجاد سبل جديدة لعزلة الارهابيين. (خطاب في 3 ديسمبر / كانون الاول 2003).

* المملكة العربية السعودية: حان الوقت لكي تكون العلاقات الاميركية ـ السعودية متوازنة تقوم على اساس من المصارحة.

* استخدام القوة العسكرية: عندما اصبح رئيسا، لن انتظر ضوءا اخضر من الخارج عندما يكون امننا مهددا. لكنني لن اصد الذين يستطيعون او عليهم تقاسم المهمة معنا. (جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس في 24 فبراير / شباط).

* الدبلوماسية: بعد سنوات العزلة في عهد (جورج) بوش سيأتي عصر جديد من التحالفات. ليس المهم كم سيصبح عددنا، لكن لا يمكننا ان نسمح لانفسنا بالبقاء وحدنا دائما. علينا ان نعمل مع الاسرة الدولية لتحديد استراتيجية عالمية غير حصرية (لجنة العلاقات الخارجية في نيويورك في 3 ديسمبر / كانون الاول).

* الحرب ضد الارهاب: الحرب ضد الارهاب عسكرية في بعض الاحيان وستدوم طويلاً. لكنها عملية استخباراتية وامنية تتطلب تعاونا دوليا. (نقاش بين مرشحين في 29 يناير / كانون الثاني 2004).

* اعادة اعمار العراق: حان الوقت للعودة الى الامم المتحدة واعادة اميركا الى مجموعة الامم لتقاسم السلطة والمسؤولية في العراق وحتى لا تكون قواتنا وحدها هدفا. في ادارة كيري سنشكل وندرب قوة امنية عراقية قادرة على تأمين حمايتها الخاصة وحماية السكان الذين يتوجب عليها حمايتهم (خطاب في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس في 24 فبراير).

* افغانستان: علينا ان نضع حدا لتأخر ادارة بوش في توسيع القوات الاطلسية وانتشارها خارج العاصمة. وانا ـ كرئيس ـ سأضع حدا للتوسع في زراعة الافيون بمضاعفة المساعدات لمكافحة المخدرات لحكومة كابل وتعزيز برامج الامم المتحدة في هذا المجال (خطاب في 3 ديسمبر).

* حظر انتشار الاسلحة النووية: علينا ان نعمل فورا لكي نحول دون وصول الارهابيين الى اسلحة نووية او كيميائية او بيولوجية. وانا اقترح ان يجري تعيين موفد رئاسي لكي تعمل الدول معا على تأمين انظمتها ووقف انتشار هذه الاسلحة» (خطاب في 29 فبراير).

* ايران: كرئيس، سأكون مستعدا في البداية لبحث المصالح المشتركة تماما كما كنت مستعدا لتطبيع الامور مع فيتنام قبل عشر سنوات. ايران تعرب منذ فترة طويلة عن اهتمامها بالتعاون في مجال مكافحة المخدرات الافغانية. وكما طلبنا منها ان تسلم اعضاء «القاعدة» الموجودين لديها فان طهران توجهت الينا للاهتمام بالارهابيين الذين يهددون امنها في العراق. من غير المفهوم او المقبول ان ترفض هذه الادارة تسهيل الوصول الى اتفاق.

* كوريا الشمالية: ادارة بوش لم تواصل العمل الممتاز الذي بدأه (بيل) كلينتون. انهم لا يقومون بمفاوضات مباشرة وجها لوجه. وانا سأضع على الطاولة كل المسائل الخاصة بشبه الجزيرة الكورية، وليس فقط المسألة النووية وانما ايضا الاقتصاد وحقوق الانسان ونشر القوات (مناقشة بين المرشحين في 29 فبراير).