هايتي: اختبار قوة بين المتمردين وواشنطن

TT

بور أو برانس ـ أ.ف.ب: تخوض الولايات المتحدة اختبار قوة مع المتمردين الهايتيين الذين دعتهم، مع الموالين للرئيس المستقيل جان برتران اريستيد، الى تسليم اسلحتهم في هايتي، حيث وصل امس 140 جنديا فرنسيا.

وقال زعيم المتمردين في جبهة المقاومة الوطنية غي فيليب: «لن اسلم الاسلحة على الرغم من الضغوط الدولية. لن نسلم اسلحتنا طالما كان هناك موالون لاريستيد. يجب حماية الشعب الهايتي». وتابع القائد السابق للشرطة ان «الشعب وحده يستطيع ان يطلب منا ما يريده».

وكانت الولايات المتحدة قد صعدت من حدة لهجتها حيال المتمردين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر ان المتمردين «مثل الموالين لاريستيد يجب ان يعودوا الى بيوتهم».

واضاف باوتشر ان واشنطن «تؤيد اجراء محادثات مع المعارضة الديمقراطية الهايتية ولكن ليس مع المتمردين والمجموعات المسلحة وبقايا الجيش السابق وسرايا الموت السابقة». وتضم جبهة المقاومة الوطنية خصوصا عسكريين سابقين في الجيش الهايتي الذي قام اريستيد بحله عام 1995 وتريد المعارضة المدنية اشراكهم في عملية التطبيع في البلاد.