العراقيون مستاؤون من بعض القنوات الفضائية «لدفاعها عن الإرهابيين»

TT

القت عمليتا كربلاء وبغداد بضلالهما على العاصمة العراقية بغداد التي بدت يوم امس حزينة من خلال اقفال الكثير من المتاجر والمحال ابوابها ورفع اللافتات السود التي تندد بالارهاب وتحذر من وقوع الفتن الطائفية مشددة على تمسك العراقيين بالوحدة الوطنية وتفويت الفرصة على الارهابيين لبث سموم الفرقة والتناحر الطائفي بين ابناء البلد الواحد.

وقال فراس جاسم، بائع اجهزة كهربائية في حي الكرادة، «ان هذه العمليات الارهابية تؤكد مدى حقد دول الجوار علينا وحسدهم البغيض على شعبنا من تحرره من الدكتاتورية، وانهم لا يريدون ان ينعم بلدنا بالأمن والسعادة، فيصدرون عناصرهم الارهابية لزعزعة أمننا وبث الفرقة بيننا».

وقال المواطن عابد خضير منتقدا القنوات الفضائية العربية «وانا اتابع برامج بعض القنوات التلفزيونية الفضائية العربية اجدها تشير الى مسؤولية أميركا عن العمليات الاجرامية هذه، وهذا بالتأكيد تبرئة للارهابيين من المجازر التي يرتكبونها في العراق، وقال «ان دماءنا عزيزة ايتها القنوات العربية، فكفوا ايديكم واتركوننا وشأننا فلستم احرص على بلدنا منا، نحن اهله».