لندن ـ واشنطن ـ «الشرق الأوسط» والوكالات: قالت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية ان ليبيا انتهت من تدمير 3300 قنبلة من دون مفعول كانت مخصصة اصلا لتزويدها شحنة كيماوية، ومن ناحية اخرى، افاد مسؤولون اميركيون ان مساعد وزير الخارجية الاميركي ويليام بيرنز يعتزم زيارة ليبيا هذا الشهر. وقالت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية من مقرها في لاهاي، في بيان ارسل امس الى «الشرق الأوسط»، انه تم تدمير 3300 قنبلة من دون مفعول تحت اشراف دولي صارم بين السابع والعشرين من فبراير (شباط) الماضي والثالث من مارس (آذار) الحالي.
وكانت ليبيا قررت في السادس من يناير (كانون الثاني) الماضي الانضمام الى اتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية التي تأسست بموجبها المنظمة، بعدما اعلنت في 19 من ديسمبر (كانون الاول) التخلي عن برنامجها لأسلحة الدمار الشامل. وفي العشرين من فبراير، سلمت طرابلس منظمة حظر الاسلحة الكيماوية اعلانا مؤقتا حول مخزونها من الاسلحة الكيماوية. وستسلم المنظمة اليوم اعلانا شاملا بهذا الخصوص.
يشار الى ان منظمة حظر الاسلحة الكيماوية مكلفة السهر على احترام اتفاقية حظر هذه الاسلحة. وقد دخلت هذه الاتفاقية حيز التنفيذ عام 1997، وهي تنص على تدمير الاسلحة الكيماوية بالاضافة الى كل قدرة على تطويرها.
من ناحية اخرى، قال مسؤولون اميركيون ان مساعد وزير الخارجية الاميركية ويليام بيرنز يبحث التوجه الى ليبيا هذا الشهر، ليكون بذلك ارفع مسؤول اميركي يزور هذا البلد في اكثر من ثلاثة عقود. وقال مسؤولون اميركيون ان بيرنز يبحث زيارة ليبيا كجزء من جولة أوسع في منطقة الشرق الاوسط اواخر الشهر الحالي. وتشير هذه الزيارة الى التقارب الاخير بين الولايات المتحدة وليبيا، بعد ان قررت الاخيرة التخلي عن برامج اسلحة الدمار الشامل.