النائبة معوَّض تؤكد ترشيحها للرئاسة اللبنانية وتؤيد إجراء استفتاء حول الوجود السوري

TT

أعلنت النائبة في البرلمان اللبناني نايلة معوض تأييدها لاقتراح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط اجراء استفتاء شعبي للبنانيين حول الوجود السوري في بلدهم. واشارت في حديث الى مجلة «الافكار» اللبنانية الاسبوعية تنشره اليوم، الى انها ماضية بترشيح نفسها لمنصب رئاسة الجمهورية لدى انتهاء ولاية الرئيس الحالي العماد اميل لحود. والنائبة معوض هي ارملة الرئيس اللبناني الراحل رينه معوض (اول رئيس جمهورية انتخب بعد اتفاق الطائف واغتيل في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 1990) وعضو في «لقاء قرنة شهوان» المسيحي المعارض وفي «الجبهة الوطنية للاصلاح» المعارضة.

واكدت معوض انها «ماضية» في الترشيح لرئاسة الجمهورية «الى النهاية». وقالت ان المرشح المحتمل رئيس الرابطة المارونية الوزير السابق ميشال اده «ليس من المعارضة». واضافت: «منذ عام 1943 وحتى الآن تشارك جهات اقليمية ودولية في اختيار رئيس الجمهورية في لبنان وتبقى في ذلك الارادة اللبنانية مفقودة. ومع ترشيحي اعدت لبننة هذا الاستحقاق لأننا نريد رئيساً للجمهورية صنع في لبنان، مع التأكيد ان للبنان التزامات عربية واضحة. والمعادلة التي يجب الاخذ بها هي ان لبنان لا يحكم ضد سورية ولا من سورية ومع الاخذ في الاعتبار ان اي قرار يجب ان يحترم السيادة والاستقلال والقرار الحر في كلا البلدين».

واشارت معوض الى ان الجبهة الوطنية للاصلاح «ستطل بتصور مشترك حول القضايا المهمة التي قد تسبب خلافاً بين اللبنانيين، بمعنى اننا سنحول نقاط الخلاف نقاط اتفاق على المستويات كافة، كملف العلاقات مع سورية وملف الخصخصة وملف القضاء وملف الطائفية وملف المؤسسات الدستورية التي لم يستوعب اللبنانيون دورها كفاية، فهناك جزء منها غير واضح عند الناس كصلاحيات رئيس الجمهورية وصلاحيات رئيس مجلس الوزراء وغيرها». وافادت: «لقد ضللوا الناس بسوء تطبيق (اتفاق) الطائف وبقيت الامور تسير على الوشوشة. ومنذ ان طالبنا بتطبيق الطائف وهم يخونوننا، مع العلم اننا الآن نسعى الى العودة الى هذه الاتفاقية التي جمعت اللبنانيين وكان لها تغطية سورية وعربية ودولية».