نفى الشيخ وليد البراهيم رئيس مجلس ادارة مجموعة MBC ما تناقلته وكالات الانباء وما نشر حول الضغوط التي تعرضت لها «ام بي سي» لايقاف برنامج «الرئيس»، وقال ان ما ذكره المصدر المسؤول امس لا يمثل بالتأكيد رأي المسؤولين في «إم. بي. سي» وانما يمثل صاحبه وهو رأي عار من الصحة وان علاقتنا بالبحرين حكومة وشعبا علاقة حب ومودة. واشار البراهيم الى ان قرار ايقاف برنامج «الرئيس» جاء بناء على رغبة المشاهدين ولم تكن هناك اية ضغوط تعرضنا لها. واضاف «اننا لم نجد الا كل حب وتعاون من المسؤولين في البحرين. وسنتعامل معهم مستقبلا في تصوير العديد من البرامج». وقال الشيخ وليد في رده على ما نشر حول الخسائر: ان «ام بي سي» لا تنظر الى الناحية المادية، سواء ربحنا او خسرنا وخاصة عندما يتعلق الامر بمثل هذه القرارات.
الى ذلك قدرت مصادر مسؤولة الخسارة الاجمالية عن ايقاف برنامج «الرئيس» بحوالي 12.5 مليون دولار، منها 6.5 مليون هي التكاليف المباشرة، اضافة الى 6 ملايين دولار من فاقد الدخل المتوقع من الاعلانات المصاحبة للبرنامج. وقال الشيخ وليد ان المحطة «لم تلق من السلطات في المنامة الا كل تعاون وترحيب، ولم تتعرض لأي إساءة أو ضغط، لا بشكل مباشر ولا غير مباشر». واضاف ان المحطة ستواصل أنشطتها في البحرين كالمعتاد، مشددا على أن وقف برنامج «الرئيس» لن يؤثر على الإطلاق على خطط المحطة في البحرين، ونافيا ما صرح به الاربعاء مسؤول في المحطة لوكالة الصحافة الفرنسية عن تعرض المحطة لضغوط. وقال البراهيم في بيانه ان وقف البرنامج «جاء تجاوبا مع آراء جانب واسع من المشاهدين ولم يكن على الإطلاق نتيجة ضغوط» وشدد على أن إدارة المحطة «عندما قررت وقف برنامج الرئيس وضعت نصب عينيها احترام آراء مشاهديها وأذواقهم ولم تتوقف عند حسابات الربح والخسارة المادية».