اعلن قائد الشرطة في محافظة ميسان امس ان مدنيين عراقيين احدهما امرأة قتلا في مواجهات وتبادل لاطلاق النار بين متظاهرين وعناصر تابعة لـ«فيلق بدر» من جهة وبين جنود بريطانيين من جهة ثانية في محافظة العمارة في جنوب العراق.
واكد متحدث باسم قوات التحالف حصول هذه المواجهات التي ادت الى اصابة اربعة جنود بريطانيين بجروح الا انه اعلن ان لا معلومات عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين.
وقال العميد اسماعيل كاظم ان «شخصا فتح النار الجمعة على دورية بريطانية قبل ان يلجأ الى مقر تابع لفيلق بدر» الميليشيا التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في بلدة قلعة صالح (40 كلم جنوب العمارة). وتابع المسؤول في الشرطة العراقية ان «الجنود البريطانيين دخلوا الى المقر واعتقلوا جميع الذين كانوا في داخله وصادروا اسلحة الا ان حشدا كان في جوار المكان واجههم ودمر لهم آلية عسكرية».
وطلب الجنود تعزيزات فارسلت مروحية عسكرية لدعمهم. كما قطعت الطريق بين العمارة والبصرة وحصل اطلاق نار اوقع قتيلين هما رجل وامرأة حسب ما افاد المصدر نفسه.
وقال متحدث عسكري اميركي ان رصاصة واحدة استهدفت الجنود البريطانيين وان الحشد اصطدم بهم بعد اعتقال احد المشبوهين. ولما تعرض الجنود لاحقا لقذيفة صاروخية ارسلت تعزيزات عسكرية الى المكان.
وتواصلت المواجهات طيلة ثلاث ساعات مما ادى الى وقوع اربعة جرحى في صفوف الجنود البريطانيين حسب ما اضاف، موضحا ان لا علم له بتورط عناصر من الميليشيات الشيعية او بسقوط ضحايا مدنيين.
وفرض جنود اميركيون طوقا امنيا في بغداد قرب فندق فلسطين امس بعد ان اعتقدوا انهم عثروا على عبوة ناسفة مخبأة في كيس لكن فريق تفكيك المتفجرات لم يعثر على شيء.
وكان جندي اميركي اعلن في وقت سابق العثور على متفجرات في كيس مشبوه. لكن فريق تفكيك المتفجرات الذي ارسل الى المكان لم يعثر على اي شيء. واضاف الجندي انه تم اعتقال اربعة اشخاص قرب المكان.
وأطلقت القوات الأميركية النار بالقرب من مدينة بعقوبة على اشخاص يشتبه في انهم معارضون في معسكر يقيم فيه اكراد نازحون. وقال مقيمون محليون ان شابا عمره 22 عاما قتل وان ثلاثة جرحوا بينهم امرأة. وفي وسط بعقوبة انفجرت قنبلة صغيرة داخل متجر لبيع المشروبات الكحولية مما ادى الى اصابة اربعة بجروح.